أمنيتي الوحيدة من ربي كنتَ شمسٌ في الصباح تشرق أزهار في الربيع تورق فراشاتٌ بين الأروقة تحلق نسماتُ ريح في الشتاء تدفئ وحنينُ أمّ يتيمةٍ بين الأحضان تُسعِد *** عيناك أوقعتني في حبّك وفي صغري متّ في عشقك وفي عشرينيتي نضجت من هيامك يا سيدي..يا قائدي..يا حبيبي ما ذنبي في حبّك؟ ما ذنبي أنك لم تحبني؟ ما ذنبي أنني تيتمت بك؟ ما ذنبي أنك لا تريديني؟ *** كأن الوقت توقف في تلك اللحظة بخنجرٍ بلا رحمة طعنتني نسيانُ اسمك صعبٌ جداً لكن الأصعب نسيانُ تلك الصامتة ..الفريدة.. الغامضة نظراتك لا تفارقني جعلتني أفقد نفسي صورك على الجدران عيونك في الألحان لقد دمرتني *** كنتَ نصفي الثاني كنتَ من أحببته أنتَ كنت لي وعدتني ولم تستطع الوفاء بوعدك لو قلت لك أنني لن أتركك أبداً هل ستحبني؟ *** إذا غبت كل شيء يا عزيزي يكون ناقصاً إذا حضرت ملائكة الجنان تحوم حولي فليأخذوا كلّ ما لديّ ويذهبوا به لكن ليبقوك أنت مستعدةٌ لمقاسمة كلّ شيء صدقني كنت مستعدة لكلّ شيء إلا أنت *** على نخبِ رجولتكَ رحيلك عنّي هزّ كياني آلمني..زلزلني..كسرني بعثر فيّ كل صرخةٍ وأنساني لكن.. مكنني نسيانك ما عدت أشتاق إليك ما عدت أبحث عن أخبارك استقبلت الحياة كملاكٍ جديد بلون جديد بابتسامةٍ جديدة وولدت بإناءٍ جديد وعدتُ أكذبُ من جديدٍ لا أستطيع نسيانك سأحبك دوماً *** دنيا الوطن