أُحِبُك ربي أُحِبُك جِداً وحُبَك يأسِرُ نفسي ولُبي وحبُك أضحى دوائي وطِبي وشوقي للُقياكَ يَملاءُ قلبي فهل سأراني يوماً سعيداً برؤياك قُربي؟ فمازال حُبك يزداد يوماً فيوماً ليغدو رفيقاً يُؤجج عزمي ولولا حنانك ربي لكان كيدُ العِدا حميماً يُزلزل بأسي ويهزِمُ خطبي أُحِبُك ربي لقد كُنت دوماً رفيقاً لدربي ؛ وتشحذُ عزمي إذا اليأسُ يوماً أهَمَ بِصَلبي أُحِبُك ربي لقد كنت لي خيرعونٍ في زمان الجنون حين أعْلَنتُ حَربي لقد كُنت سيفي وكفي وزندي إذا ما أغار العدو لضربي أُحِبُك ربي لقد كنت قُربي حين فارقتُ صحبي ولم يكُ ذنبي نعم لي إخوةٌ وأحِبة صامِدون أراهم ضِياءً لعيني ودِفئاً لقلبي ولكنهم دائِماً صامِتون يُزلزلهم خوفهم والسُكون وعند الشدائِد لم أجدهم بقربي وإن كان فيهم شُجاعٌ فطين فما بين إدبار صُبحٍ وإقبال ليل ربما قد يخون و يرتدُ ضِدي أُحِبُك ربي وليس لغيرِك أمنحُ قلبي وليس بِدونِك أروي ظما النفسِ شوقاً إذا لم أكن للنِداءِ مُلبي أُحِبُك ربي وليس سواك سيملكُ قلبي