الفستان الأبيض المبهر.. والممشى المتلألئ والممتد إلى كوشة أسطورية.. زخات العطور والبخور وأوراق الورد الندية تتساقط فوق طرحتها كنتف الجليد.. إضاءات مبهرة تتحرك وتدور في المكان.. وجوه ضاحكة وزغاريد.. والموسيقى تصخب في المكان لتعلن دخول العروس. إنها تلك الليلة الحلم، التي لا تفارق خيال كل الفتيات في الأحلام واليقظة.. إنها ليلة الزفاف، التي أسموها ليلة العمر، ببساطة لأنها فعلا كذلك. ولكن يبدو طريق الوصول إلى تلك الليلة لم يعد سهلا، فبقدر فخامة هذا الحلم يصبح الاستعداد له ليس يسيرًا، ولذلك تستعد العديد من الفتيات لليلة الزفاف قبل شهور من تحديدها، سواء استعداد شخصي من خلال العناية بمظهرهن وجمالهن، ليكن في تلك الليلة هن الأجمل بين النساء، أو استعداد عبر شراء أغلى الملابس والإكسسوارت والعطور، فيما يعرف اجتماعيًا باسم «الدبش». ومما يزيد من جمال ذلك الحلم أن بعض الفتيات يعتقدن أن الزواج رحلة سفر أبدية محلاة بالعسل ومزينة بالرومانسية. فتقول منى أحمد أنها كانت تتحرى ليلة زفافها ببالغ الشوق والشغف، خاصة وأنها حصلت على العريس الذي طالما تمنته كفارس أحلام، مشيرة إلى أنها بدأت في التحضير لحفل زفافها قبل موعده بثلاثة أشهر، وتتمتى أن تكفيها تلك المدة. وتشاطرها الرأي أماني محسن والتي استعدت لزفافها قبل موعده بسبعة أشهر كاملة، مشيرة إلى أن عائلتها تهتم كثيرًا بذلك الأمر، خاصة تفاصيل قاعة الفرح من ديكور وكوشة وشكل القاعة وطريقة ترتيب الكراسي والطاولات. وأفادت بأنها تركت ترتيب حفل الزفاف لشقيقتها، حتى تتفرغ للاهتمام بمظهرها من الخضوع لرجيم قاسٍ وزيارة طبيب تجميل الأسنان وعيادات تجميل البشرة، إلى جانب صوالين التجميل للبدء في عمل بروفات لمكياج وتسريحتها يوم الزواج. أما مها حسين والتي وصفت الأيام التي سبقت زواجها بأجمل الأيام التي قضتها في حياتها ولا تعادلها أيام، فقد جهزت لحفل زفافها قبل موعده بشهرين، ومن ثم تفرغت لجلسات حمام مغربي وعلاج البشرة، مشيرة إلى أن حفل زواجها أبهر الحاضرات، خاصة شكل القاعة وتصميم الكوشة، فضلاً عن فستان الفرح الذي ارتدته. المزيد من الصور : صحيفة المدينة