هاجم شبان فلسطينيون فجر اليوم الأحد، حاجزًا عسكريًا إسرائيليًا يقع في شارع اللطرون، الواصل بين مدينتي القدسالمحتلة و"تل أبيب". القدسالمحتلة / طولكرم (فارس) وبحسب وسائل إعلام الإسرائيلية فإن شابًا فلسطينيًا ألقى قنبلة يدوية محلية الصنع باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية بمحاذاة حاجز "مكابيم" على طريق 443 (اللطرون)، الذي يمر بمحاذاة قرى غرب رام الله. وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، مشيرةً إلى أن القوة العسكرية ردت بإطلاق النار صوب المهاجمين، فيما جرى اعتقال أحدهم. وفي مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين قضاء بيت لحم جنوبالضفة الغربية، اندلعت فجرًا، مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال. وأصيب في المواجهات – التي شارك فيها عشرات الشبان والفتية - جنديٌ إسرائيلي بجراح، إثر تعرضه لإلقاء الحجارة. وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المخيم، لتسليم الأسيرين المحررين حديثًا محمد إبراهيم زواهرة، وسعيد إياد عليان استدعاءات لمقابلة جهاز "الشاباك". وعلَّق النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، على يجري في الضفة الغربية، مؤكدًا أن تطورات الأحداث فيها تؤشر بما لا يدع مجالًا للشك أن الأوضاع تقترب من تفجر انتفاضة ثالثة وشاملة. وقال خريشة لمراسل وكالة أنباء فارس في طولكرم: "الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتًا إزاء الطروحات الخطيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري"، مضيفًا:" لدى شبابنا وعي وقدرة على كبح وصد أي اتفاق يمس بالحقوق والثوابت الوطنية". وكشف عن أن الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغلان ضعف قيادة السلطة الفلسطينية في ظل حالة الانقسام، وما تشهده المنطقة العربية، لفرض حلول تهدف لشطب القضية وتصفيتها. /2336/ وكالة انباء فارس