اللهم لا راد لقضائك، لك الحمد ولك الشكر يا مالك الملك العزيز الجبار الرحمن الرحيم، خالق الخلق ومقدر الآجال، نسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، ونسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وباسمك الطاهر الأعظم الذي إن سئلت به أجبت، أن ترحم والدنا علي أسعد حجار وأن تتقبله قبولاً حسنًا وأن ترفع درجته وتغفر خطيئته وتثقل موازينه وتحرم لحمه ودمه وبشرته على النار، اللهم وسع مدخله، ونور قبره واجعله روضة من رياض الجنة، اللهم استقبله عندك خال من الذنوب والخطايا واستقبله وأنت راض عنه غير غضبان عليه، اللهم افتح له أبواب جنتك وأبواب رحمتك أجمعين، واجعل مسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا. اللهم نسألك يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، إن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته وإن كان محسنًا فزد في حسناته، وإن كان في سرور ونعيم فزد في سروره وإن كان في عذاب فنجه من عذابك وأنت الغني الحميد برحمتك يا أرحم الراحمين. نسألك يا رحمن يا رحيم أن ترحمه من واسع رحمتك، فقد كان بنا رحيمًا ودودًا، وأن تترفق به فقد كان بنا حنونًا وعطوفًا ولا نزكيه على أحد فقد كان رحمه الله محبًا للخير وساعيًا له، اللهم تقبل منه وأجزه خير الجزاء وأعطه من خير ما أعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، و»إنا لله وإنا إليه راجعون». حسن علي أسعد حجار- المدينة صحيفة المدينة