حضرموت برس/ متابعات علمت "الأمناء" من مصادر خاصة أن مقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعاملون حاليا على حيازة ملكية أرض بسيئون محافظة حضرموت تبلغ مساحتها 40×40 مترا مربعة. وأفادت المصادر بأن الأرض الواقعة حدودها جنوب خط الاسفلت مريمة غربا المخطط السكن لمريمة وشمالها وغربها بحري وادي جذع قد وجه بصرفها العقيد ركن عبدالرحيم عتيق، مدير عام مديرية سيئون عام 1992م، للمواطن الفريق علي عبدالله صالح من خلال مذكرة رسمية بعث بها إلى مدير مكتب الإسكان والتخطيط الحضري للمديرية، فيما تشير المذكرة الرسمية إلى إقناع الفلاح بانافع بتعويض عن البئر الواقعة بالمساحة نفسها وما عليها من منشآت وأشجار بأرضية تجارية بمساحة 8×8 أمتار وعلى وجه السرعة. وأكدت المصادر أن عددا من مقربي صالح بينهم عصام دويد يتابعون الحيازة للأرض بعد أن تقدم المواطن مبارك عبدالله بن عبودان الجابري وإخوانه بشكوى إلى رئيس الهيئة العامة للأراضي في 18/11/2013م، يشكو فيها المماطلة في تمكينه من الأرض التي يشارع مقربو صالح بشأنها ويحوزها الجابري وفق مبايعات عرفية حسب إفادة م.عمر عبيد باعازمة، مدير فرع الهيئة بالوادي والصحراء لرئيس الهيئة د.عبدالله الفضلي. وينفي مدير أراضي الوادي والصحراء باعازمة "وجود مماطلة من فرع الهيئة في إنجاز موضوع الشاكي الجابري لكن جزءا من الأرض مشمولة بإجراءات حجز أولية باسم رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح لبناء سكن صادرة عن فرع الإسكان بسيئون برقم 65/35/92 وتاريخ 9/11/1992م، مشروطة بسحب الموقع إذا لم يتم العمل خلال ستة أشهر مع وجود آثار حجري في الواقع". وكان صالح قد أعلن في أكثر من مقابلة تلفزيونية عن عدم حيازته لأية أرضية في الجنوب متحديا من يثبت ذلك عليه. الأمناء نت حضرموت برس