GMT 22:00 2014 الأحد 9 فبراير GMT 11:10 2014 الإثنين 10 فبراير :آخر ØaØØ ̄يث * 1 مواضيع ذات صلة قال فيليب روث انه لا يريد العودة الى الأدب وانه يعيش حياة سعيدة بكونه روائيا متقاعدا يمضي ايامه في السباحة ومراقبة الطبيعة والاستمتاع بحقيقة "ان الحياة ليست كلها كتابة ونشر روايات". واكد روث مجددا في مقابلة معه نظرته السوداوية الى الأدب قائلا "بعد عقدين من الآن سيكون جمهور الرواية الأدبية بعدد الأشخاص الذي يقرأون الشعر باللغة اللاتينية". وحين سألته الباحثة سينثيا هايفن من جامعة ستانفورد عما إذا كانت موهبته الأدبية ستبقيه بعيدا عن الكتابة اجاب ان لم يكتب كلمة واحدة منذ عام 2009. واضاف روث الفائز بجائزة بوليتزر وجائزة مان بوكر الدولية والمرشح سنوات متعاقبة على جائزة نوبل "ليست لديَّ رغبة في كتابة الرواية. فعلتُ ما فعلت وانتهى الأمر". وبدلا منذ ذلك قال "أنا اسبح واتابع البيسبول وانظر الى مشهد الطبيعة من حولي واشاهد بعض الأفلام واستمع الى الموسيقى وأتغذى جيدا وأرى اصدقاء". كما يدرس روث تاريخ اميركا في القرن التاسع عشر. وقال "ان ذهني مليء بالماضي ولا وقت عندي لمواصلة الانشغال بالشيخوخة والكتابة والجنس والموت. ففي نهاية اليوم أكون منهكا". وقال روث للباحثة هايفن انه لا يريد ان يُسمى "كاتبا اميركيا يهوديا" واصفا هذه التسمية بأنها "غير دقيقة وتخطئ الهدف تماما". واضاف روث "ان هاجس الروائي من لحظة الى أخرى هو اللغة، ان يجد المفردة الصحيحة التالية. وعندي كما عند تشيفر ودليلو وارديك واوتس وستون وستايرون وابدايك فان الكلمة الصحيحة التالية هي كلمة انكليزية اميركية. فأنا اتدفق أو لا اتدفق بالانكليزية الاميركية". وتابع روث انه حتى إذا كتب بالعبرية أو اليديش لن يكون كاتبا يهوديا موضحا "ان عمر الجمهورية الاميركية 238 عاما وعائلتي هنا منذ 120 عاما أو ما يربو قليلا على نصف عمر اميركا". أُجريت المقابلة مع روث بمناسبة ندوة ينظمها نادي الكتاب في جامعة ستانفورد عن عمله الكلاسيكي "الكاتب الشبح". وأبلغ روث الباحثة هايفن انه لن يحضر الندوة التي تُقام في 25 شباط/فبراير قائلا "أنا لا اعرف شيئا عن اندية الكتب". نُشرت آخر رواية كتبها روث "نميسيس" Nemesis عام 2010. ويعود روث في هذه الرواية التي وُصفت بالسوداوية واليأس الى نيويورك الأربعينيات. ايلاف