في وقفة تضامنية في جول الديس الشرقية طالبت فيه قبائل المشقاص والديس الشرقية بوقف الاعتداء على قبائل الحلف في غيل بن يمين والهضبة وترد على تصريحات وزير الدفاع والمحافظ وتتوعد بفتح جبهات جديدة ، واتخذت جملة من القرارات الداخلية لترتيب وتوحيد صفوفها ، وفي نهاية اللقاء صدرت بيان عنها هذا نصه : بيان رقم (1) تابعت قبائل المشقاص والديس الشرقية و شرائحهما الاجتماعية اعتداءات الجيش وقوى النفوذ على أهلنا وإخواننا من قبائل حلف حضرموت في غيل بن يمين الصامدة ، والمناطق الأخرى في الهضبة ، ونحن إذ نستنكر تصرفات الجيش الخرقاء واستهدافه لأهلنا هناك فإنَّنا نحذر من مغبة التمادي في هذا العدوان ، ونطالب بوقفه فوراً ، وما لم يحصل ذلك فلن نقف مكتوفي الأيدي ولن ننكث بالعهود والمواثيق المغلظة ، التي قطعناها على أنفسنا في وادي نحب ، وسنعمل مضطرين لا مختارين على فتح جبهات على طول الساحل الحضرمي لتخفيف الضغط على قبائل الحلف في غيل بن يمين ، وليعلم كل مأجور ومستخدم أن حضرموت لن تقبل الذل ، وترفض العدوان ، وأن المجرمين الحقيقيين هم من قتل المقدم علي بن حمد بن حبريش ومرافقيه عام 1998م ولم يقم في حق القتلة القصاص ، ومن قتل المقدم سعد بن حمد بن حبريش ومرافقيه في 2/12/2013م مدعياً انتماءهم للقاعدة ، ومن تورط في قتل قائمة طويلة من كفاءات حضرموت العسكرية والمدنية ، أولئك هم المجرمون أولئك هم الدخلاء والمخربون اللصوص الذين ينهبون ثروات حضرموت ويعيثون فيها فساداً ، لا قبائل حضرموت الأبية التي تقدمت بمطالب مشروعة اعترفت بها السلطة نفسها والتزمت بتنفيذها ، وعلى الأرض يتم رسم سيناريو آخر يقوم على تعزيز قوات البطش ونقاط الموت وإهانة أبناء حضرموت وتمييع مطالبهم المشروعة ... وأمام هذا كله لا سبيل لنا إلا أن نجدد العهد والوفاء ، و"هيهات منَّا الذلّة ، يأبى اللهُ لنا ذلك ورسولُهُ والمؤمنون" . والله على ما نقول شهيد صادر عن تجمع قبائل المشقاص والديس الشرقية و شرائحهما الاجتماعية محرر في الديس الشرقية ، الأثنين 10/2/2014م العصرية نت