محمد حامد (دبي) - يستضيف ستاد "الاتحاد" معقل "السيتزن" مباراة "الديربي" المرتقب اليوم، والذي يجمع مان سيتي ثاني الترتيب، مع جاره مان يونايتد المتربع على القمة بفارق 3 نقاط في إطار مباريات الأسبوع ال 16 ل"البريميرليج". وتتوفر للمواجهة ال 148 بين الجارين كافة دوافع الإثارة والندية، حيث يسعى سيتي لإثبات جديته في المحافظة على لقب الدوري، ومصالحة جماهيره بعد الإخفاق القاري والخروج من مرحلة المجموعات للموسم الثاني على التوالي، كما تحمل المواجهة دافعاً كبيراً ل"السيتزن" يتمثل في تكريس سيطرته على "الديربي" في الفترة الأخيرة، واستمراره في كتابة تاريخ جديد على حساب الجار الكبير، فقد نجح سيتي في الفوز بمواجهتي الموسم الماضي ذهاباً وإياباً، وتوج في نهاية الموسم بلقب الدوري بعد انتظار دام 44 عاماً. وفي المقابل يريد "الشياطين الحمر" تعميق الفارق مع الجيران، والوصول به إلى 6 نقاط، وعلى الرغم من أن الوقت لا زال مبكراً للحديث عن الفريق الأقرب للظفر باللقب في ظل مرور 15 جولة فقط وبقاء 23 أسبوعاً، إلا أن فوز مان يونايتد سوف يعزز من معنوياته ويجعله أكثر تمسكاً بالقمة. وفي الوقت يسعى "الشياطين الحمر" لتحقيق مكاسب أخرى، على رأسها الثأر من هزيمتي الموسم الماضي، وخاصة مباراة "الستة" الشهيرة التي قالت عنها الصحافة البريطانية في حينه أنها كانت البداية الحقيقية لتغيير موازين القوى في الكرة الإنجليزية، كما يأمل فيرجسون في حرمان سيتي من لقب الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة في النسخة الحالية لبطولة الدوري بعد مرور 15 أسبوعاً. المستويات الفنية للفريقين في الوقت الراهن تؤشر إلى تفوق نسبي لليونايتد وفق اعتراف روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي، والذي كان "ذكياً" في تصريحه الذي أكد خلاله أن اليونايتد أقرب نظرياً للفوز بالديربي، ونقطة قوة اليونايتد تتمثل في قوته الهجومية، فقد سجل الفريق 37 هدفاً في 15 مباراة بنسبة 2.4 هدف في المباراة الواحدة، وهو الأقوى هجومياً في "البريميرليج"، ولكنه في الوقت ذاته يعاني دفاعياً بصورة واضحة، فقد استقبل مرماه 21 هدفاً، ويكفي أن هناك 10 أندية في "البريميرليج" أقوى دفاعياً من اليونايتد على الرغم من أنه لا زال يقبض على القمة. دفاع قوي ... المزيد