يعد الشاعر والإعلامي محمد البريكي من أبرز رجالات الشعر في الإمارات، وهو مسؤول بيت الشعر في الشارقة ومدير مهرجان الشارقة للشعر العربي. شغل البريكي مناصب عدة منها المدير الفني لمركز الشارقة للشعر الشعبي في الفترة بين عامي 2008 و2012، وتولى إدارة تحرير مجلة «وجود» الإماراتية منذ عام 2004 وحتى 2007. وعمل مشرفاً ومعداً ومقدماً للبرامج في قناة «نجوم القصيد» عام 2006، كما أعد برنامج حصابي الذي قدمه الشاعر راشد شرار في القناة ذاتها، فضلاً عن عمله سكرتير تحرير ملحق الاتحاد للشعر والفن من عام 2003 وحتى 2004. فاز البريكي بالمركز الأول في مسابقة سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان الشعرية 2005، كما أحرز المركز الثاني في مهرجان الشعر العماني الثالث 2009 عن قصيدة «أنثى البدايات». للبريكي إصدارات شعرية عدة مثل ديوان «زايد» إهداء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وكذلك «همس الخلود (شعر شعبي)»، فضلاً عن مؤلفات وقراءات في الشعر الفصيح. أسهم البريكي في إحياء العديد من الأمسيات الشعرية في الإمارات ودول الخليج والمملكة الأردنية، وله مشاركات في محافل محلية ودولية منها مشاركته في أمسية «سبلة عمان»، وأمسية عودة حاكم الشارقة في بيت الشعر، وأمسية في ندوة الثقافة والعلوم، ومهرجاني السرحان التاسع وجرش في الأردن. The post محمد البريكي .. مهندس الأمسيات الشعرية appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية