أبوظبي - منّي بونعامه: نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مساء أمس الأول في قاعة عبدالله عمران تريم في مقر الاتحاد الجديد في معسكر آل نهيان أمسية شعرية بعنوان "قصائد في حب خليفة"، شارك فيها كوكبة من الشعراء هم: حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، سالم بو جمهور، طلال سالم، علي الشعالي، سعيد القبيسي، سامح كعوش . قدّم الأمسية الشاعر والناقد محمد عبد الله نور الدين وحضرها عدد من الكتاب والأدباء . استهل نور الدين بمقدمة احتفى فيها بجمل قصيرة معبّرة بحب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث قال: "في حب هذه البحار، وفي حب تلك الجبال، وفي حب كل ما هو جميل على هذه الأرض، وفي حب أجمل ما في هذا الوطن، في حب صاحب السمو رئيس الدولة" . تغنى الشعراء المشاركون في الأمسية بحب "خليفة"، وجالوا وصالوا في عوالم القصيدة الفسيحة ينشدون ما جادت به قريحتهم في صاحب السمو رئيس الدولة، وبدأ الشاعر حبيب الصايغ في مستهل حديثه بشكر القيادة الإماراتية الحكيمة التي تولي الشأن الثقافي في الإمارات أهمية خاصة، وتعتبره جزءاً مكملاً للنهضة المتكاملة والشاملة للدولة، مشيراً إلى أنه لولا دعم صاحب السمو رئيس الدولة لما تسنى لاتحاد الكتّاب القيام بالدور الرائد الذي يطلع به من أجل النهوض بالثقافة الإماراتية إلى أرقى المستويات، وكذلك دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد الكتّاب، وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية . وأشار الصايغ إلى أن المقر الجديد للاتحاد في معسكر آل نهيان سيكون صالوناً أدبياً يضم قلب الثقافة الإماراتية، ويعنى بطرح وتناول مختلف قضاياها الثقافية، حيث سينظم كل أحد من كل أسبوع أمسية تناقش جانباً من جوانبها . وقرأ الصايغ قصيدة "شكراً خليفة" محتفياً فيها بصاحب السمو رئيس الدولة، مستحضراً أهم منجزاته وما تحقق في عهده من مكتسبات كبيرة أصبحت علامات فارقة في جبين التاريخ، ويقول في مطلعها: ملكتَ شعبكَ حتى أصبح الملكا فالشكر منه له، والشكر منك لكا كأنما أنتما فرد ووصفكما وصف المطابق إن في مسلك سلكا الشعب أنت وكنت الشعب أوله ولم يجد لك تفسيراً فأولكا وقال شكراً، فقال الشكر: أيكما إذ أنتما واحد؟ وارتاب، وارتبكا وقال للسعد أقبل يا متيمنا وقال للحزن لم أعرفك . لم أركا شكراً خليفة دنيا أحرف نسجت راياتنا وأدارت في الدم الفلكا وقرأ الشاعر طلال سالم قصيدة "خليفة" التي يقول فيها: لمدكَ يمتطي القلب السخاءُ ويروي قصة الوطنِ العطاءُ لكفكَ ينتشي الوعدُ انتظاراً ينادمنا إذا اكتمل النداءُ خليفةُ يا صفاء النبض يحيا يسابقه إلى المعنى الصفاءُ ويورق ملء هذي الأرض روحاً تعانقنا إذا طاب اللقاءُ خليفة يا قصور الحرف منّا إذا ما تاه يحضنه البهاءُ ليروي قصة الشعب انطلاقاً لحبك حيث ناغمه الشفاءُ وحيث نمر في الدنيا ونعلو مع الرؤيا لنا حلمٌ يشاءُ الشاعر علي الشعالي قرأ قصيدة بعنوان "في حب خليفة" يقول فيها: باسم الخليفة تصدح العلياء وبجوده تتشدق الصحراء لله درك يا خليفة كلما يمّمت أرضاً أيدتك سماء قول الغمام قصيدة موسومة حمّالة نخلاتها شماء وألقى الشاعر سالم بوجمهور قصيدة استحضر فيها المؤسس الراحل المغفور، له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يقول فيها: ذكراك حاضرة ووجهك حاضر ورؤاك ماثلة وقلبك ساهر ويداك رغم البين بان بناؤها وبنانها فوق الزمان منائر أما الشاعر سعيد القبيسي فقرأ قصيدة بعنوان "عادت الأنوار" يقول فيها: أنت الخليفة والخليفة ظله ظل السماء وحوله الأقمار دامت ديار المجد أنت عمادها فالمستحيل يزول والأعذار وفدىً لك العمر المديد بسعده لك أنت وحدك تفتدى الأعمار وتغنى الشاعر سامح كعوش في قصيدته "خليفة" بمحاسن صاحب السمو رئيس الدولة وخصاله الجميلة يقول فيها: أنتَ الخليفةُ باذلاً وجوادا ابنَ الكرامِ، ووارثاً أسيادا يا روحَ زايدِنا الحبيبِ وسيّدي فيكَ التماثلُ والتشابهُ زادَ فيكَ المودةُ والشهامةُ كلّما شوقٌ لزايدَ اعتراكَ فعادَ الخليج الامارتية