اعترف مشرف فريق الكرة الأول في نادي العين محمد عبيد حماد، بأن العين يواجه مشاكل فنية تسببت في تراجع مستواه وقال: العين يدفع ثمن الظروف التي مر بها منذ بداية الموسم الحالي وهي ظروف معروفة ومعلومة للجميع، تمثلت في الإصابات والغيابات العديدة للاعبين مؤثرين، فضلاً عن تغيير المدرب واستقدام آخر جديد. وأوضح أن كل قرار اتخذه النادي بخصوص الفريق كان وفق احترافية إدارية ونهج واضح، وكل الخطوات التي قامت بها الإدارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة تمت بموافقة الجهاز الفني بقيادة المدرب كيكي فلوريس، وأي كلام خلاف ذلك هو محض تأويلات واجتهادات خاصة لا علاقة للعين بها. غير راضين وأضاف مشرف الفريق العيناوي ل«البيان الرياضي»: نحن غير راضين عن المردود ولا عن النتائج ولا نعفي أنفسنا من تحمل المسؤولية مع اللاعبين والجهاز الفني، وندرك أن الأعذار والمبررات لهذا التراجع ليست كافية، إذ لابد من مضاعفة الجهود والعمل من أجل إعادة الفريق قوياً ليقدم عملاً فنياً يليق به كبطل للدوري لموسمين على التوالي. خصوصاً وأننا مقبلون على منافسة مهمة في البطولة الآسيوية التي نتطلع من خلالها لتمثيل الدولة على أفضل نسق، خصوصاً وأن العين ظل منذ أول مشاركة له في هذه المسابقة القارية هو الأفضل، وتضع جماهير الكرة آمالاً عريضة عليه. ووصف حماد ما تواتر في الشارع الرياضي عقب مباراة الكلاسيكو الأخيرة من أقاويل بخصوص إقالة الجهاز الفني بقيادة الإسباني كيكي فلوريس، بأنه مجرد شائعات وأقاويل، مؤكد أنهم حالياً عاكفون على دراسة الوضع من كل جوانبه، وفي اجتماعات مستمرة لأجل الخروج بالقرار المناسب الذي يخدم مصلحة الفريق ويحقق أهداف النادي في نهاية الأمر. وأضاف: سيتم تقييم عمل المدرب في الفترة السابقة بشكل كامل ودقيق وبالطبع لن يكون بمنأى عن المحاسبة، ونود أن نطمئن الجماهير العيناوية إلى أن الأمور تمضي وفق ما هو مخطط لها، وما يحدث حالياً للعين من تراجع في النتائج ما هو إلا كبوة عارضة سرعان ما ستزول ليعود الفريق قوياً في الأيام القريبة المقبلة، وما على هذه الجماهير إلا الصبر ومتابعة جهودها الرائعة والمخلصة في الوقوف بقوة خلف الفريق ومساندة اللاعبين، الثمن الغالي وأضاف: صحيح أن النتائج التي حصل عليها العين من مبارياته هذا الموسم غير مرضية للجميع، ولكن يجب التعامل باحترافية مع الواقع، بيد أن كرة القدم فوز وخسارة، ونعترف بأن هناك العديد من السلبيات وأوجه القصور بعضها واضح وبعضها الآخر غير واضح وجارٍ الكشف عنه لعلاجه وتلافيه قبل الدخول في أجواء البطولة الآسيوية المقبلة، حيث يتطلع الزعيم للظهور المشرف في هذا المحفل القاري الكبير الذي حقق فيه نجاحاً لافتاً في الفترة السابقة. خسارة قاسية واعتبر حماد أن خسارة العين الأخيرة أمام الوحدة هي امتداد لتراجع نتائج الفريق، وقال إن الخسارة كانت قاسية على جميع العيناوية لأنها الأولى للعين بملعبه وباستاد هزاع بن زايد الجديد، مشيراً إلى أن الفريق قدم مباراة جيدة المستوى، ولكنه اصطدم كالعادة بسوء الطالع الذي ظل ملازماً له في العديد من المباريات التي خاضها هذا الموسم. وقال إن الخسارة لن تثني طموحات الفريق البنفسجي خلال الاستحقاقات المقبلة، والإدارة تعمل على استعادة ثقة الفريق ودعم معنويات اللاعبين، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة حتى يتمكن العين من استعادة وضعيته وتحسين مركزه على خارطة الترتيب العام، ولا يوجد أمر صعب في كرة القدم، فالعين سيدافع بقوة عن حظوظه في بالوجود بمراكز متقدمة. وأضاف: يجب إغلاق ملف مباراة الوحدة والتركيز بقوة في اللقاء المقبل أمام النصر في الجولة 19 من دوري المحترفين، خصوصاً وأن العين سيخوض بعد هذه المباراة مباراته الأولى في البطولة الآسيوية، البطولة الآسيوية وعن استعدادات العين للبطولة الآسيوية والتي يستهلها في 26 يناير الجاري بمقابلة لخويا القطري على ملعب استاد هزاع بن زايد، قال محمد عبيد حماد: إن الهدف الأول الذي لا ينبغي الحياد عنه هو تخطي دور المجموعات إلى المرحلة التالية من المنافسة، وهذا بالضرورة يتطلب عملاً كبيراً من جميع عناصر الفريق إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجمهوراً. ومن المهم أن تكون البداية مثالية، لأن البدايات الجيدة في الغالب تكون عنوان نهايات جيدة، فالفوز في المباراة الأولى يدعم معنويات اللاعبين ويعزز ثقتهم بأنفسهم، ويجب أن نسعى ونقاتل بقوة لحصد جميع النقاط على ملعبنا والعمل في نفس الوقت للعودة بنتائج إيجابية على قدر المستطاع من المباريات الخارجية، وثقتنا عالية وكبيرة في قدرة لاعبي العين على تقديم عمل مميز . إصابات بالجملة عن الإصابات وسط لاعبي العين، أكد حماد أن عدداً من لاعبي الفريق إما مصابون وإما عائدون من الإصابة، ونأمل أن يتعافى الجميع قبل المباراة الآسيوية المقبلة، لأن الفريق محتاج لجهود كل لاعبيه في هذا المحفل الخارجي المهم، وأوضح أن الأسترالي أليكس بروسكي يتلقى حالياً تدريبات تأهيلية بعد الإصابة التي تعرض لها أخيراً، وهلال سعيد مازال يشكو من تأثير الإصابة. وعمر وخالد عبدالرحمن أجريا عملية جراحية، والوهيبي عاد لتوه من رحلة علاج بألمانيا، وأحمد برمان تعرض للإصابة أخيراً، وفوزي فايز عاد قبل فترة قصيرة من عملية جراحية، وسلطان الغافري يمر بظروف خاصة وقد ابتعد لفترة طويلة عن الملاعب. العين يستعد للنصر بعد راحة قصيرة منحها الجهاز الفني للاعبين عقب مباراة الكلاسيكو، عاد العين إلى تحضيراته الميدانية وأجرى أول من أمس، مراناً تحت قيادة المدرب الإسباني كيكي فلوريس، استعداداً لمواجهة العميد النصراوي يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة 19 للدوري، وعمد كيكي خلال الحصة التدريبية إلى تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات وأوجه القصور التي ظهرت على أداء الفريق في المباراة السابقة، في إطار مساعيه لوضع الفريق في درجة الجاهزية المطلوبة قبل المواجهة المرتقبة على ملعب العميد، والمباريات التالية، خصوصاً في البطولة الآسيوية، التي يستهلها الفريق بمواجهة ضيفه لخويا القطري المتأهل من الملحق الآسيوي على ملعب استاد هزاع بن زايد يوم الأربعاء 26 الجاري. عموري يعود الجمعة بدأ صانع ألعاب العين ونجمه الدولي الموهوب عمر عبدالرحمن برامج التأهيل البدني تمهيداً لعودته إلى الملاعب المفترضة بعد أربعة أسابيع من الآن، بعد خضوعه لعملية جراحية الأسبوع الماضي بميونخ بألمانيا، أزال خلالها آلام العضلة الضامة في رجليه الاثنتين، فيما أكد محمد عبيد حماد أن اللاعب سيعود إلى الدولة يوم الجمعة المقبلة ليتابع برامجه التأهيلية في عيادة النادي. ولن يشارك عموري في المباراة الآسيوية الأولى للعين أمام لخويا القطري في 26 الجاري على ملعب هزاع بن زايد. البيان الاماراتية