اقتحم عضو الكنيست المتطرف موشيه فيغلن، أمس، المسجد الأقصى المبارك، واعتلى سطح مسجد قبة الصخرة المشرّفة، تزامناً مع تدنيس عشرات المستوطنين للمسجد برفقة الحاخام المتطرف يهودا غليك. وقال مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب التميمي، إن فيغلن اقتحم «الأقصى» وقام بجولة في المنطقة الشرقية منه، كما صعد على سطح مسجد قبة الصخرة بصورة استفزازية، وهتف قائلاً: إن «الأقصى لليهود وعلى العرب الرحيل إلى السعودية». يأتي ذلك في وقت تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذ مخططين تهويديين في مدينة القدس، أحدهما يقع جنوبي «الأقصى» على مساحة ألف و200 متر مربع، وسيتم من خلاله تأسيس متحف للتاريخ اليهودي المزعوم، فيما يقع الآخر غربي القدسالمحتلة، ويشمل بناء حي استيطاني يضم 2250 وحدة. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية