لقي اثنان من قوات الأمن السعودية مصرعهما، فيما قتل اثنين من المطلوبين أمنياً برصاص الشرطة، وأصيب اثنان من رجال الأمن في اشتباك مسلح وقع، أمس، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي المملكة، أثناء محاولة قوات الأمن السعودية إلقاء القبض على المطلوبين على خلفية تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار، التي استهدفت رجال الأمن والمواطنين والمقيمين. وصرح الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي بأنه بناء على ما توفر للجهات الأمنية من معلومات عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين، الذين توفرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية بمحافظة القطيف، التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن. وقال إنه أثناء قيام رجال الأمن بمباشرة مهمة القبض على المطلوبين صباح الخميس، تعرضوا لإطلاق نار كثيف ما استدعى التعامل مع الموقف وفق مقتضى الأنظمة، وذلك بالرد على مصدر النيران، حيث نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج، وحسين علي مدن الفرج. وأوضح المصدر أنه نتج أيضاً عن تبادل إطلاق النار مقتل الرقيب نايف بن محمد خبراني، ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي، وإصابة اثنين من رجال الأمن، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبتفتيش موقع وجود المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. حزم وأكد التركي أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم، للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به. وأهاب بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية المبادرة، للإبلاغ عنهم في أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال الهاتفي، كما جدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية المبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذّر بأن كل من يؤوي أياً من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية. البيان الاماراتية