دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات الهجوم على مجمع قصر الرئاسة في مقديشيو اليوم، وأعرب عن تعازيه لأسر القتلى وعن أمنياته القلبية بالشفاء العاجل للمصابين. وأثني الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي بإسمه على كفاءة ومهنية القوات الوطنية الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميسوم" في صد المهاجمين. وأعرب بيان الأمين العام عن القلق إزاء "الهجمات الأخيرة التي ارتكبتها حركة الشباب المجاهدين في الصومال، والتي تهدف بوضوح إلى زعزعة استقرار البلاد في الوقت الذي يجري حشد الكثير من الجهود لاستعادة السلام والتنمية". ودعا بان كي مون شعب الصومال وحكومتها إلى أن يظلا حازمين في مكافحة التطرف، مؤكدا دعم الأممالمتحدة الثابت في الجهود الدؤوبة الرامية إلى بناء دولة سلمية ومستقرة في الصومال. في سياق متصل أدانت كل من قطر ومصر الهجوم الذي استهدف قصر الرئاسة في مقديشو، وخلف قتلى بينهم: مدير مكتب رئيس الوزراء، محمود حرسي. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته، وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إن "هذا العمل الذى استهدف القصر الرئاسي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والقوانين الدولية". وجددت الخارجية في بيانها "موقف دولة قطر الثابت من نبذ كافة أشكال العنف أي كان مصدره أو دوافعه". كما أدانت وزارة الخارجية المصرية الحادث، معربة في بيان باسم المتحدث باسمها بدر عبد العاطي، عن التعازي الحارة لأسر الضحايا وتمنيات الشفاء العاجل للمصابين. وأدان المتحدث في بيانه "كل الاعمال التي تستهدف زعزعة الاستقرار بالبلاد، وترويع المواطنين الآمنين". وكان مسلحون شنوا هجوما استهدف القصر الرئاسي في مقديشو بسيارتين مفخختين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان. موقع قناة عدن لايف