اديب صالح مبارك السبت 2014-02-22 00:43:32 . استطاع شعبنا في 21 فبراير 2014م الذكرى الاولى لمجزرة الكرامة توجيه عدد من الصفعات لنظام الاحتلال وعملاءه من ابناء الجنوب من لازالوا يعشقون العربية اليمنية ارضا وأنسانا فبصمود شعبنا الابي وشموخه بمليونية الحسم وبسالته امام الة القمع العسكرية للاحتلال و التي كان يقاومها بصدور عارية أي لم تطلق من جهة المتظاهرين من ابناء الجنوب ولا طلقة واحدة على الاطلاق ولم يقوم المتظاهرين بأي مظاهر عنف ابدا تجاه جيش الاحتلال المتعدد الالوان والبدلات عكس ما ظلت تروجه وسائل اعلام الاحتلال بالعربية اليمنية والتي تروج للعالم بوجود ما يسمونه الحراك المسلح والذي يروجون بأنة من يخرج لتظاهر في العاصمة عدن وبقية مناطق الجنوب المحتل , كما يروجون بان هذا البعبع الذي يسمونه الحراك المسلح هو من يقوم بقطع الطريق والتخريب للممتلكات العامة بل ويضحكون على العالم بان الحراك المسلح هو من يقوم بالتخريب في العربية اليمنية من خلال تخريب ابراج الكهرباء , . لقد سقط القناع الزائف لكل وسائل الاعلام الممنهجة بالعربية اليمنية ومنها قناة السعيدة التي ظلت تحظى باحترام وتقدير بين اوساط ابناء الجنوب حتى تعرت وظهرت بوجهها الحقيقي كغيرها من القنوات الفضائية اليمنية والتي وقفت محرجة ان تتكلم عن شي اسمة الحراك المسلح وروجت لأكاذيب بان الحراك لم يتعرض لأي قمع من قبل امن الاحتلال على الاطلاق وكانت هذه صفعة كبيرة جدا بوجه الاحتلال وعملاءه كما لم نراى الشلفي هذا الرجل الذي اسقط سمعة قناة الجزيرة بالحظيظ بين اوساط شعبنا في الجنوب المحتل ولم نراى او نسمع نعيق عبداللة غراب وقناتى البي بي سي وبقية القنوات التي تستلم توجيهاتها من عاصمة دولة الاحتلال صنعاء وتقبض الثمن . . نعم لقد ظهر المحتل اليمني في مليونية الحسم وهو بشكل منهار جدا برغم حشده لكل الالاتة العسكرية القمعية بمختلف انواعها وألوانها وإشكالها وأحجامها بل ظهر الاحتلال جليا وبشكل متخبط وهستيري فمن قيامة بإغلاق مداخل العاصمة عدن متناسيا بان ابناء الجنوب جاو لدخول عاصمتهم مرورا بقطع الطرقات بشوارع العاصمة عدن ونصب الحواجز ومنع المرور بكثير من الشوارع الفرعية والعامة ناهيك عن الملاحقات لكثير من النشطاء ومنع دخول ساحة العروض من خلال اغلاق مداخل الساحة ونشر الاحتلال لعدد كبير جدا من القناصة والقتلة والبلاطجة لقتل ابناء الجنوب واللذين يواجهون الة القمع للمحتل من اعيرة نارية تطلق بشكل عشوائي لا تفرق بين عاجز او امراء او طفل ومسيلات دموع غطت سماء ساحة العروض وصلت الى المنازل المجاورة للساحة , وغازات متنوعة سامة وقاتلة من الغازات المحرم دوليا استخدامها , . بل وصل الامر الى اطلاق النار من الاسلحة الثقيلة على متظاهرين سلميين يواجهون المحتل بصدور عارية ,نعم لقد كان ابطال شعبنا الجنوبي من الشباب الاعلامين المنتشرين بالساحة يرصدون كل جرائم الاحتلال وتحركاته في قمع المتظاهرين وتصوير كل جرائمه في مليونية الحسم فالمحتل الذي ظل يوهم العالم بأنة يتعامل مع المتظاهرين في الجنوب بأسلوب الحمل الوديع وبأحسن الطرق والوسائل والتي كفلها القانون الدولي , تم تعريته وفضح كل اكاذيبة وعلى مرأى من العالم الف تحية للاعلامين الجنوبيين من مصورين وكتاب وغيرهم من عروا هذا الاحتلال الهمجي واظهروة للعالم بشكله الحقيقي ووجهوا له صفعات تلو الصفعات , الف تحية لقناة عدن لايف وكل الزملاء العملين عليها , . الف تحية لكل المواقع الإلكترونية الجنوبية وكل الصحف الورقية وكل النشطاء على الدور البارز لهم في فضح سلوكيات الاحتلال والذي ظل يمارس القتل والقمع لأبناء الجنوب معتمدا على التكتيم الاعلامي من قبل بعض وسائل الاعلام العربية المأجورة , كما كان لظهور القيادات الجنوبية السياسية موحدة بالعاصمة اللبنانية بيروت اثر كبير جدا لرفع معنوية شعبنا الحر وتوفيت الفرص على الاحتلال الذي ظل يروج ويبث الشائعات بان شعبنا في الجنوب غير متوحد الهدف وغير موحد القيادة , نعم لقد كان يوم 21 فبراير 2014م يوم تاريخي ومهم في تاريخ شعبنا الجنوبي الابي حيث ايقن الاحتلال بان ابناء الجنوب وقيادتهم السياسية ماضون نحو تحرير بلادهم لامحالة ولا تراجع ابدا ابدا . عدة حرة