GMT 11:31 2014 السبت 22 فبراير GMT 11:45 2014 السبت 22 فبراير :آخر تحديث عبر المدافع الإيطالي المعتزل ماركو ماتيراتزي مدافع إنتر ميلان السابق عن أسفه للتصريحات الأخيرة التي صدرت من زميله السابق المدافع البرازيلي لوسيو بشأنه ، مقدماً اعتذاره لردة الفعل لجماهير الإنتر إتجاه رئيس النادي إريك توهير . وكان ماتيرازي قد أطلق تصريحات صحفية على هامش حضوره لحفل نايكي أنه متفاجىء لرؤيه لوسيو لازال يلعب كرة القدم في نادي بالميراس البرازيلي حتى الآن على الرغم من بلوغه عامه الخامسة والثلاثين ، مطالباً إياه بالاعتزال عن اللعب ، ليرد لوسيو على هذا الانتقاد بتصريح قوي أكد فيه أن آخر مرة شاهد ماتيرازي يلعب بشكل جيد كان في عام 2006 ، مشيراً أنه قبل وصوله للإنتر لم يتمكن من حماية دفاع الفريق والتجاوز به إلى ما بعد دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا. وكشف ماتيراتزي في تصريحات لشبكة " ميدياست " في معرض رده حول الهجوم الذي شنه لوسيو عليه ، حيث قال :" لقد رأيت في ردة فعله العديد من الأمور ، يبدو أنها كانت لوقت طويل على لسانه". وتابع :" لقد اعاد ذات القصة والتي كنت قد اعترف بها عدة مرات ، وهي أنني أدين له لمساعدتي في خط الدفاع وتحقيق الإنتصارات للفريق ، ولكن عليه أن يدرك جيداً أن لا يناقش ويشكك في قدرة لاعب ساهم في تحقيق كأس العالم مع منتخب بلاده " في إشارة لمساهمته بتحقيق كأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا - . ماتيراتزي تحدث عن عدد من الموضوعات التي تخص ناديه السابق بعد شراء الملياردير الإندونيسي إريك توهير الحصة الأكبر من أسهم النادي وتوليه مقاليد رئاسة الإنتر . وحول الانتقادات التي طالت توهير بإنه متواجد بعيداً عن النادي نظراً لتواجده خارج إيطاليا وتحديداً في إندونيسيا ، علق ماتيراتزي في هذا الصدد قائلاً :" توهير يتحدث إلى الجميع، وهو يسعى لمعرفة كل شيء بشكل متواصل ، وحتى الآن هو لم يتم يتخذ أي قرارات متسرعة وأعتقد أن هذا أمر يدل على ذكاءه ". وتابع :" الانتقادات التي تطاله في الوقت الحالي وبشكل متكرر ، تنبع من الرغبة في أن يقوم الرئيس بشىء ملموس على الرغم من صعوبة ذلك لأنه قدم للنادي في منتصف الموسم ، ولكن برأيي أنه من الموسم المقبل سوف تظهر القيمة الحقيقة للرئيس توهير ". وتابع :" وأنا أأسف لأولئك الذين يرون في هذه اللحظة أن الرئيس لا يؤدي جيداً مع النادي والفريق ، فقد كانت عائلة موراتي متواجدة في ميلانو ، ولكننا لم يكن معنا كل يوم ". ايلاف