وتطالب السلطات الخليفية بإطلاق سراحه فورابسم الله الرحمن الرحيم ((وَلَقَد أَرسَلنا مِن قَبلِكَ رُسُلًا إِلي قَومِهِم فَجاءوهُم بِالبَيِّناتِ فَانتَقَمنا مِنَ الَّذينَ أَجرَموا وَكانَ حَقًّا عَلَينا نَصرُ المُؤمِنينَ)) صدق الله العلي العظيم تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن بالغ قلقها الشديد على سلامة وحياة سماحة حجة الاسلام والمسلمين العلامة السيد محمود الموسوي الجمري المعتقل في سجون النظام الخليفي الظالم وتطالب السلطات الخليفية بإطلاق سراحه فورا لأنها لم تحصل على أي مستند يدينه في قضيايا كيدية أتهم بها ظلما وزورا ولم تثبت هذه التهم عليه نهائيا ولكن لا زالت تماطل وتجدد الأحكام عليه بالسجن ، بينما من أعتقلوا مثله وثبت عليهم التستر على المطلوبين والمطادرين من شباب الثورة تم إعتقالهم لمدة سبعة أيام ومن ثم تم إطلاق سراحهم ، إلا العلامة الموسوي الذي تماطل السلطات الخليفية والقضاء الخليفي المسيس على إطلاق سراحه. كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والقوى الثورية وقوى المعارضة في البحرين وكذلك الحوزات العلمية وعلماء والمرجعيات الدينية للتدخل والضغط على السلطات الخليفية من أجل إطلاق سراحه فورا لأنه بريء من كل التهم التي وجهت له ، فسماحة السيد الموسوي عالم دين فاضل ومفكر بارز إسلامي ، وهو مؤلف وباحث إسلامي قدير إمتاز بفكره المعتدل وتوجهه الإجتماعي ، وكان يمارس دوره كموجه إجتماعي ويعمل بجهد وإجتهاد على تثقيف المجتمع. لقد تم إعتقال سماحة السيد محمود الموسوي بعد عودته من زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة وذلك عن طريق مطار البحرين الدولي ووصوله منزله ، حيث تم إقتحام منزله في الواحدة فجر الخميس 9 يناير 2014م ، وقد تمت المداهمة والإقتحام لمنزله الكائن في بلدة بني جمرة بطريقة وحشية وتم كسر الباب الخلفي للمنزل والإنتشار السريع للمدنيين المقنعين وقيامهم بتفتيش المنزل ، كما قام المدنيون المقنعون بكسر الأبواب الداخلية وإخافة وتهديد إبنه سيد هاشم 13 عاما عبر الصراخ والتهديد بالإعتقال إن لم يدلهم على المطلوبين. كما قام المدنيون بمصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالسيد وعائلته كأجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف النقالة ، كما صادروا أيضا سيارته. كل ذلك تم بدون إبراز أي إذن قضائي ، ثم تم تعصيب عينيه وتقييد يديه من الخلف ، وكان معظم القائمين بإقتحام منزل السيد محمود الموسوي أفراد مدنيون مقنعون تساندهم في ذلك قوات شغب من المرتزقة الخليفيين. وقد تعرض سماحته وهو في طريقه لمبنى التحقيقات الجنائية لوزارة الإرهاب والقمع الخليفي للضرب المبرح عبر اللكم على الوجه والإستهزاء به وشتمه وشتم طائفته الشيعية والإستهزاء بمقام المرجعية الدينية. وقد كان التحقيق معه حول منصبه الديني وإرتباطه بالمرجعية وتم كيل التهم له جزافا ومنها إخفائه لمطلوبين في بيته وقد أنكر العلامة الموسوي جميع التهم الموجهة إليه. كما أجبر المفكر الإسلامي السيد محمود الموسوي على التوقيع على أوراق مكتوبة من غير قرائتها ، وضرب مبرح ومستمر على وجهه وضرب بقوة على العين ، وتم ركله على منطقة الخصية وعلى الأضلاع والبطن. كما تم تعريته وحاولوا الإعتداء على عرضه بوسائل عديدة فقاوم ذلك ، وقد مارسوا بحقه حرب نفسية بالتهديد والوعيد خصوصا في الأهل والأولاد. هذا وقد تم تهديد نجله السيد هاشم الموسوي بالإعتراف على المطلوبين عندهم وإلا سيتهم بالمخدرات لحظة إكماله 15 عاما ، كما تم محاصرة المنزل من كل الجهات للإستفراد بمن في البيت. وقد تعرض سماحة العلامة السيد محمود الموسوي إلى تعذيب شديد وقاسي حيث يعاني حاليا من تنمل في اليد اليمنى بسبب الضغط بالقيد على معصمه ، ورضوض في إضلاع الصدر ،وآلام في البطن. علما بأن كل المتهمين بقضايا إخفاء مطلوبين كانت أحكامهم لا تتجاوز أكثر من أسبوع ثم يفرج عنهم ، ولكن سماحة السيد الموسوي جددت له ثلاث مرات الحكم ب 10 أيام ، وآخر مرة تم تجديد الحبس له على ذمة التحقيق 15 يوما ، وفي كل مرة يذهب للنيابة العامة يحقق معه وتوجه له نفس التهم وهو بدوره ينكرها فيجدد له الحبس ظلما وزروا. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن العلامة والمفكر الإسلامي السيد محمود الموسوي بالإضافة إلى علمه وفضله وحلمه وورعه وتقواه وإهتماماته الدينية والفكرية والثقافية وهو وكيل ومعتمد المراجع العظام ، فإنه ليس له إهتمامات سياسية ، وهو مؤلف في المجال الديني والثقافي وإمام جماعة ل مسجد الزهراء عليها السلام. إن السيد الموسوي لا زال قيد الإعتقال الظالم لأكثر من 60 يوما دون وجود أي تهمة واضحة له ، وكل ما حكم به إنما هو إنتقام من شعب البحرين وعلمائه. ولذلك فإننا مرة أخرى نطالب المرجعيات الدينية في النجف الأشرف وقم المقدسة وكربلاء المقدسة وكذلك الحوزات العلمية في القطيف والأحساء وعلماء البحرينوالقطيف والأحساء قاطبة بالتحرك العاجل وبمختلف الأساليب ومنها المظاهرات والمسيرات والإعتصامات التضامنية في داخل البحرين وخارجها من أجل الضغط على السلطات الخليفية للإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط. كما ونطالب شباب الثورة في الداخل بالإهتمام الشديد بمظلومية العلامة السيد محمود الموسوي بالخروج في مظاهرات ومسيرات تطالب بإطلاق سراحه ، كما تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير العلماء والفضلاء من الجالية البحرانية في قم المقدسة بتنظيم فعاليات وإعتصام تضامني والمطالبة بإطلاق سراحه فورا. هذا وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير المعارضة في الخارج والجالية البحرانية في مختلف أنحاء العالم خصوصا الجالية البحرانية المقيمة في لندن بالإعتصام أمام سفارة البحرين في لندن والمطالبة الشديدة بإطلاق سراح العلامة الموسوي. كما ونسأل الله عز وجل الخلاص للمعتقلين في سجون آل خليفة والذي تجاوز عددهم أكثر من 3600 معتقل منهم علماء فضلاء أجلاء ومجتهدين وقادة روموز سياسيين ونشطاء حقوقيين وسجناء رأي وحرائر زينبيات وأطفال وشيوخ لا ذنب لهم إلا أنهم يطالبون بالحرية والكرامة والعزة وحق تقرير المصير والتخلص من الإرهاب والظلم والإستبداد والديكتاتورية ،ووقف نهب ثروات وخيرات ونفط البلاد وبحارها وسواحلها عبر آل خليفة وحلفائهم وعصاباتهم ، والمطالبة بحق الشعب لأن يكون مصدر السلطات جميعا في بحرين من دون الديكتاتورية والإستبداد الخليفي المطلق. حركة أنصار ثورة 14 فبراير المنامة - البحرين 23 شباط/فبراير 2014م http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=6401 التجمع من اجل الديمقراطية