صبري علي (دبي) - بطموحات كبيرة يدشن فريق النصر في الساعة السابعة مساء اليوم، مسيرته في بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، وذلك في مواجهة الخور القطري، ضمن مباريات المجموعة الثالثة للبطولة، التي تضم معهما البسيتين البحريني، وذلك بحثاً عن لقب يعود به إلى منصات التتويج بعد غياب ربع قرن، خاصة بعد أن ودع «العميد» البطولات المحلية الثلاث، بالخروج من كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس المحترفين، والتراجع في جدول ترتيب الدوري، وهو ما يزيد من أهمية اللقاء، من أجل بداية جيدة في مسيرة البحث عن كأس البطولة، التي تعد هدف الجميع الآن. ويلعب النصر المباراة وهو في حالة فنية وبدنية ونفسية جيدة، وذلك بعد أن حقق فوزاً غالياً على العين في الجولة ال 19 لدوري الخليج العربي، وهو الفوز الذي أعاد الثقة إلى اللاعبين بعد النتائج السيئة الأخيرة، وهو أيضاً ما زاد من معدل التركيز في المباراة «الخليجية»، في ظل توقف الدوري لمدة شهر كامل يكون التركيز فيه على مباريات البطولة، الخليجية بنسبة 100%، وهو أمر يزيد من قدرة الفريق على تحقيق أفضل النتائج، بعد الانتهاء من مرحلة «الضغط»، التي عانى منها خلال المرحلة الماضية وخرج منها بأقل الخسائر. ويخوض «العميد» المباراة برغبة الفوز فقط للحصول على ثلاث نقاط، يفتح بها حسابه في البطولة، خاصة أن الخور القطري تعرض للخسارة في الجولة الأولى أمام البسيتين البحريني 1- 4 في الدوحة، وهو ما يزيد دوافع الفريق القطري، من أجل التعويض، وهو ما يزيد من تركيز لاعبي «الأزرق»، لتخطي المباراة الأولى، التي تعني الكثير في بقية المشوار. واستعد الفريق جيداً لمواجهة الخور الليلة، وذلك من خلال التدريبات اليومية منذ لقاء العين، وظهر استعداد الجميع لخوض المباراة باستثناء المدافع راشد مال الله الذي تعرض للإصابة في العضلة الخلفية، في المباراة السابقة، لينضم إلى البرازيلي إيدير الغائب بسبب الإصابة في غضروف الركبة، وفيما عدا ذلك تعتبر الصفوف مكتملة في كل الخطوط، حيث يملك الجهاز الفني خيارات كثيرة لوضع التشكيلة التي يخوض بها المباراة، وإن كانت لن تخرج عن التي اعتمد عليها في المباريات الأخيرة من أجل الحفاظ على الثبات والتجانس. ومن المنتظر أن يلعب النصر بالتشكيلة التي خاض بها لقاء العين باستثناء مال الله، وهي تضم أحمد شمبيه في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع محمود حسن وعلي العامري وهلال سعيد ومحمود خميس، ثم في الوسط ليو ليما وحبيب الفردان وبريت هولمان وطارق أحمد وعلي حسين، وأمامهم السنغالي إبراهيما توريه رأس الحربة الوحيد، وربما يدفع يوفانوفيتش بالمهاجم حسن محمد إلى جوار توريه على حساب أي من لاعبي الوسط، خاصة علي حسين أو طارق أحمد، وذلك من أجل زيادة القوة الهجومية لتحقيق الفوز المطلوب، الذي لا بديل عنه في مواجهة الفريق القطري. ومن جانبه، أكد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، أن فريقه قادر على تحقيق نتائج جيدة في بطولة الأندية الخليجية، وقال: من السهل على أي مدرب أن يقدم الوعود في كرة القدم، لكن المهم هو مدى القدرة على تحقيق هذه الوعود على أرض الواقع، ونحن نأمل أن نحقق الأفضل في كل مباراة نخوضها، سواء في الدوري أو في البطولة الخليجية، ويتحدد مدى القدرة على المنافسة من خلال الأداء القوي، الذي يرتقي من مرحلة إلى أخرى، وهو الأمر الذي نبحث عنه في كل تحضيراتنا للمباريات، وبالطبع يكون الهدف هو الفوز بكل المباريات. وقال يوفانوفيتش: الفوز على العين في الدوري كان مهما، من أجل تخطي مرحلة النتائج السيئة؛ لأن التوفيق غاب عنا في مباريات كثيرة، ويبقى الحظ أو التوفيق عاملاً مهماً لأي فريق لتحقيق النتائج الجيدة، وهو ما أفقدنا العديد من النقاط في بعض المباريات، ونتمنى أن يكون معنا في بداية مسيرتنا الخليجية أمام الخور، ونحن الآن في حالة جيدة للتركيز في بطولة أندية الخليج في ظل توقف الدوري، الذي لا يمكن معرفة مدى تأثير توقفه سلباً أو إيجاباً الآن. ... المزيد الاتحاد الاماراتية