الخميس 27 فبراير 2014 03:54 مساءً صنعاء((عدن الغد)) خاص: قال مجلس شباب الثورة السلمية أن ما اورده مجلس الأمن من قرارات متعلقة بمعاقبة المعرقلين للعملية الانتقالية اتت ملبية لمطالب واهداف شباب الثورة ، والتي سبق أن طالبوا بها في اكثر من مناسبة كان آخرها النقاط التسعة عشر التي أعلن عنها المجلس كمطالب ملحة عشية الذكرى الثالثة لثورة ال 11 من فبراير . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المجلس بمقره الرئيسي بصنعاء لإعلان موقفه من القرارات حيث ابدى ترحيبه الكامل بما تضمنته من عقوبات رادعة ، مضيفاً قوله بانه ينظر الي تلك القرارات من زاوية تعكس مدى الرغبة العالمية لإقامة شراكة فاعلة مع اليمن من اجل تعزيز السلام والأمن الدوليين اللذان لا يستقران دون استقرارهما في اليمن . كما شدد المجلس في بيان مؤتمره الصحفي على ضرورة البت في تنفيذ نص العقوبات وفق الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة والذي يقضي بتجميد الارصدة وحضر السفر بحق الأفراد أو الكيانات الذين يشاركون في أعمال تهدد السلام والامن ويعملون على عرقلة أو تقويض نجاح عملية انتقال السلطة . وتابع المجلس تأكيده على ان قرار مجلس الأمن الاخير جاء ضمن برنامج الحرص على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية ، و شكل تعبيراً دولياً واضحاً عن أهمية اليمن واستقراره ، وإقراراً عالمياً بالحاجة المتبادلة للشراكة مع اليمن، على أساس من الندية وتحقيق المصالح المشتركة لليمن والمنطقة والعالم. وقددعى المجلس خلال بيان مؤتمره الصحفي السلطة الانتقالية والشركاء الدوليين إلى العمل فوراً من اجل استرداد أموال اليمن المنهوبة خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها تجميد أرصدة الناهبين المعرقلين منهم وغير المعرقلين، وإلغاء الاتفاقات الغازية والنفطية الفاسدة والمجحفة واسترداد ما ترتب عليها من نهب واستيلاء على الأموال العامة، وكذلك سحب الأسلحة المختلفة من المليشيات المسلحة وبسط سيطرة الدولة ونفوذها على كامل الأراضي اليمنية، وطالب المجلس بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لالتزام مؤسسات الدولة المختلفة بمعايير الحكم الرشيد ، واحترام حقوق الإنسان ، وإصدار قانون للعدالة الانتقالية ، وإلى تشكيل لجنة التحقيق في الجرائم التي طالت المتظاهرين السلميين خلال عام وانجاز استحقاقات العملية الانتقالية التي لم يتم انجازها خلال الفترة الماضية وذلك قبل اجراء أي انتخابات . كما حث المجلس في حديث مؤتمره الصحفي اليمنيين على التعامل مع هذا القرارات باعتبارها استجابة لمطالب شباب الثورة السلمية ، لا باعتباره محاولة للوصاية على شعبنا الذي لا يقبل الوصاية ولا يستسيغها. من جهته قال الامين العام للمجلس عبد الغني الماروي في اجابته على بعض استسفسارات الصحفيين بأن هذه القرارات قد شكلت دفعة معنوية فاصلة للرئيس هادي والذي يجب عليه ان يخرج عن صمته ومعه الحكومة للإفصاح والكشف عن أي طرف او جهة او شخص يحاول التملص من تنفيذها مشيرا الى ان فترة الاعذار لم تعد مقبولة من الان فصاعداً . هذا وقد حضر المؤتمر اعضاء الهيئة التنسيقية العليا للمجلس وفي مقدمتهم المنسق العام للمجلس الثائرة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، والامين العام أ/ عبد الغني الماوري ، و عبد الله بن هذال وفؤاد الحذيفي وعبد الرحمن باتيس وسط مشاركة وحضور نخبة من الصحفيين والمثقفين . من/ محمد عبد الملك عدن الغد