نيويورك (رويترز) - أزاحت شركة بوينج الأميركية الستار عن هاتف ذكي، يبدو وكأنه هبط لتوه على عالم الاتصالات، من أفلام العميل البريطاني الشهير جيمس بوند. وإضافة إلى أن جميع المحادثات عبر الهاتف الذكي المسمى «بلاك» مشفرة، فإن أي محاولة غير مشروعة لفتحه ستؤدي إلى محو جميع البيانات، وتحويله إلى أداة غير قابلة للاستخدام. وهذا الهاتف الآمن من إنتاج الجزء العامل في مجال الاتصالات بشركة «بوينج» التي تتخذ من شيكاجو مقراً لها، والمعروفة بمنتجاتها من الطائرات. وكان من الممكن لهذا الهاتف أن يمنع الخسائر التي منيت بها الدبلوماسية الأميركية في أوكرانيا عندما استخدمت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية والسفير الأميركي في كييف هواتف غير مؤمنة أثناء محادثة بشأن التطورات السياسية في أوكرانيا، سربت بعد ذلك على الإنترنت، وتسببت في حرج بالغ لواشنطن. ويستهدف هاتف «بوينج» الجديد المحصن ضد الاختراق الوكالات الحكومية، وأولئك الذين يرغبون في جعل اتصالاتهم وبياناتهم سرية، وذلك وفقاً للشركة المنتجة وبيانات مقدمة للجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية. ويعمل الهاتف المصنع في الولاياتالمتحدة بنظام أندرويد الذي طورته شركة جوجل، وحجمه أكبر قليلاً من هاتف آي فون، ويمكنه العمل على شريحتي اتصال. ونظراً للخصائص الأمنية للهاتف، لم تنشر شركة بوينج الكثير من التفاصيل الفنية عنه، ولم تعلن سعره، ولا موعد تدشينه على نطاق واسع، لكنها قالت إنها بدأت عرض الهاتف على عملاء محتملين. الاتحاد الاماراتية