مقديشو (وكالات) - قتل 12 شخصاً أمس في هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو تبنته حركة الشباب الإسلامية أمام مقهى في العاصمة الصومالية. ووقع الانفجار بالقرب من شاطئ ليدو غير البعيد عن وسط العاصمة، في حي تتخذ منه أجهزة الاستخبارات مقراً لها. ويرتاد العاملون في الاستخبارات المقاهي المجاورة. وقال المسؤول في الشرطة أحمد مؤمن لوكالة فرانس برس إن «12 شخصاً قتلوا في انفجار سيارة مفخخة، لكن الحصيلة يمكن أن ترتفع لأن عدداً كبيراً من الأشخاص قد أصيبوا». وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب لوكالة فرانس برس إن المجموعة «شنت الهجوم على ضباط من الأمن الوطني»، مؤكداً أن عدداً من كبار المسؤولين قد قتلوا. وقال شهود إن السيارة كانت مارة، وإن شخصاً واحداً كان يقودها عندما انفجرت، ما يحمل على الاعتقاد بوجود انتحاري. ودمر الانفجار السيارة بالكامل. وشوهدت جثث على شرفة المقهى وسط الكراسي المقلوبة. من جانبه، قال شيخ علي محمد حسين، وهو قيادي بارز من الجماعة على صلة بالقاعدة، لوكالة الأنباء الألمانية إن الشباب «حققت هدفها تماماً، حيث قتل العديد من رجال الأمن الحكوميين» .وأصيب أكثر من ثمانية أشخاص في الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من مقهى على بعد 50 متراً من مركز الأمن القومي بمقديشو. وقال المسؤول الأمني محمد حسن « كان هناك الكثير من الأفراد داخل وحول المقهى وقت الهجوم من المدنيين وقوات الأمن ومسؤولي الاستخبارات الحكوميين». وكانت جماعة الشباب أعلنت مسؤوليتها في الأسبوع الماضي عن هجوم وقع أمام القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو، أودى بحياة 12 شخصاً. وقال الكولونيل عبد القادر حسين، وهو ضابط شرطة رفيع لرويترز «انحرف المفجر بسيارته الملغومة نحو مقهى، حيث يجلس رجال الأمن الوطني وفجر سيارته. ودمر المقهى بالكامل». الاتحاد الاماراتية