تقرير/ عارف الشيباني تتعرض أرضية أسرة ابو سبعة الواقعة في شارع 22 مايو أمانة العاصمة، لاعتداءات متكررة من قبل اولاد محمد عبدالله صالح وأنسابهم أولاد عبدالخالق الطلوع؛ في محاولات للسطو وبالقوة لضم الارضية بالإكراه الى املاكهم بالرغم من ثبوت ملكية الاخوين ناجي وحسين ابو سبعة للارضية وفقا لما بحوزتهما من اوراق قانونية تثبت شراءهما للارض في العام 1997م. كان آخر هذه الاعتداءات حدث منذ نحو اسبوعين وتحديدا في 5/1/2014، حيث لا يزال حسين ابو سبعة مسجونا في احدى نيابات امانة العاصمة بسبب مقاومته للاعتداء على ارضيته اودعوه السجن ليتسنى للمعتدين السطو على الارضية ومباشرة البناء فيها؛ بعد مضي ثلاث سنوات على قيام الثورة الشبابية الشعبية التي املنا جميعا انها ستحدث التغيير اللازم وستحدث قطيعة مع ماض تميز بالظلم والقهر ونهب الحقوق، وستضع حدا لتجبر وتعالي رموز النظام السابق، وستعمل على إيقافهم عن الاعتداء والسطو على أملاك الآخرين، لكن للأسف لا يزال نفوذ النظام السابق متغولا، ومازالوا يستطيعون ممارسة عبثهم وفسادهم وبتسهيلات وإسناد من الاجهزة الرسمية التي من المفترض ان تحمي حقوق المواطنين وتنتصر لهم. اننا امام مفارقة عجيبة؛ فقد استطاع اولاد أبو سبعة قبل الثورة الشبابية الشعبية من الوقوف في وجه الرئيس السابق علي عبدالله صالح واولاد اخيه محمد عبدالله صالح واقرباءه واركان حكمه، كما يقولون في مناشدة لهم الى رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق حيث اشاروا في مناشدتهم تلك الى انهم تقدموا بدعوى دستورية ضد علي عبدالله صالح واقربائه وكبار مساعديه في العام 2008 ولم يتمكنوا –رموز النظام السابق- من السطو على ارضيتهم حينها، واليوم وفي ظل حكومة الثورة وحكومة الوفاق تمكنوا وعبر اولاد عبدالخالق الطلوع من السطو المسلح على ارضيتهم الكائنة في شارع 22 مايو بالرغم من انهم اتخذوا كل الاجراءات وطرقوا ابواب كل السلطات التي لم تحرك ساكنا، كما يفيدون في مناشدتهم الى رئيس حكومة الوفاق. الجدير بالذكر ان اسرة ابو سبعة التي تنتمي الى منطقة خولان محافظة صنعاء تعرضت في السنوات السابقة ما قبل الثورة الشبابية لشتى انواع التنكيل والقهر والمطاردات التي طالت ابناءها وعلى وجه الخصوص الاخوين ناجي وعلي ابو سبعة. لقد رفعت عليهم عدة قضايا كيدية الى درجة انهم اتهموا بالتخابر مع دولة اجنبية، لقد وضعهم قدرهم في مواجهة ابناء محمد عبدالله صالح والرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقربائه وأركان حكمه، منذ ان اشتروا الارض الآنفة الذكر، بغرض السطو على ارضيتهم والاستيلاء عليها عنوة واخذها بالقوة، ولا يستندون على شيء سوى الطمع الذي اسال لعابهم وايقظ شهوتهم ونهمهم في التملك بضم اراضي الغير والاستحواذ عليها بالقوة مستغلين نفوذهم وسلطاتهم في اجهزة ومؤسسات الدولة حضرموت برس