قتل طفل وجرح آخر ظهر اليوم السبت برصاص مسلحين من قبيلة بدر الذين يفرضون حصار على قرية المزعالة بحجة منذ أكثر من 20يوما . ويفرض مسلحون من قبيلة بدر حصار مسلح على قرية المزعالة بمديرية الشاهل بحجة ويمنعون دخول المواد الغذائية والدواء ويقومون باستهداف أي حركة في القرية . وجاء مقتل الطفل عبدالرؤوف على أحمد القاعدي الذي توفي بعد نزيفا حادا جراء اصابة في رأسه ولم يتمكن الأهالي من إسعافه جراء الحصار الذي يفرضه المسلحون من قبيلة بدر على قرية المزعالة بسبب خلاف على ارض يملكها أهالي القرية ومازالت في نظر القضاء منذ أكثر من 10سنوات . وقال شهود عيان أن الرصاص دخلت من نافذة المنزل لتصيب رأس عبد الرؤوف والذي كان يتناول طعام الغداء مع بعض من النساء والأطفال وأصيب بنزيف حاد ولم يتمكن احد من اسعافه حتى توفي. ولا يزال اطلاق النار جاري حتى مساء اليوم وبكثافة على أهالي القرية من جميع الاتجاهات ويتوقع ان يتزايد العدد مع الصمت نتيجة عدم تحرك الأجهزة الأمنية بالمديرة والمحافظة للقيام بواجفها في وقف العنف الدائر هناك والتدخل لفك الحصار على القرية. ويقول الاهالي أنهم لم يستطيعوا تأدية مراسيم العيد وطقوسه الدينية وتبادل الزيارات خوفا على حياتهم من رصاص القناصة التي تراقبهم من على المرتفعات القريبة والمحيطة بالقرية من جميع الاتجاهات . ويقول الأهالي إن مهمة الأجهزة الأمنية تقتصر على توصيل المساعدات رأس كل اسبوع بعد أن تأخذ مبالغ مالية مقابل ذالك من أصحاب الخير وأهالي القرية فقط ولا تقوم بتأمين القرية من الرصاص وفك الحصار المفروض على أكثر من 500 نسمة أكثر من نصفهم من النساء والأطفال والذين أصبحوا ضحايا مباشرين جراء هذا الحصار. وكانت منظمة سياج لحماية الطفولة قد ناشدة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء القيام بواجبهم لإنقاذ الأطفال في القرية المحاصرة والذين وصل عدد الضحايا منهم جراء الحصار المسلح إلى 5 أطفال منذ مطلع شهر أكتوبر.