قال المنتج محمد العدل عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإبداع المصري إنه في غاية القلق مما تشهده مدينة الإنتاج الإعلامي حاليًا من حصار منظم بهدف إرهاب الزملاء من الإعلاميين وسط حالة صمت من قبل مؤسسة الرئاسة الواجب عليها توفير مناخ يتسم بالحرية لكافة وسائل الإعلام للتمكن من مواصلة عملها، لذلك أصدرت الجبهة بيانًا يؤكد رفض رغبة التيارات الإسلامية في تكميم الأفواه بالقوة. وعبرت جبهة الإبداع المصري في بيانها عن قلقها من تصاعد حدة الاعتصامات أمام مدينة الإنتاج الإعلامي من قبل بعض التيارات الإسلامية. وقالت الجبهة في بيانها: إنها تراقب حالة الشحن المتصاعد الذي تقوم به تيارات الإسلام السياسي لقواعدها المعتصمين حول مدينة الإنتاج الإعلامي، ومع تساع دوائر التهديدات الشخصية المباشرة للإعلاميين وتجاوز الخطاب الذي يصدره قيادات الإسلام السياسي حد النقد. وحمل البيان كل رموز المعتصمين عند مدينة الإنتاج الإعلامي وفي مقدمتهم المحامي حازم أبو إسماعيل، المسئولية الكاملة عن كل خطر يتعرض له أي من العاملين في مدينة الإنتاج الإعلامي سواء أكان هذا داخل المدينة أو خارجها. وذكرت الجبهة في بيانها أنه وفق كافة مواثيق الأممالمتحدة وحقوق الإنسان العالمية فإن الرئيس الدكتور محمد مرسي يتحمل بصفته رئيس الجمهورية المسئولية المباشرةعن ضمان سلامة وأمان العاملين في وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية التي تمارس مهامها داخل استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي ويقع على الرئيس واجب الرعاية لهذه الوسائل حتى وإن عارضته، وبالتالي فإن ممارسة مؤسسة الرئاسة وحزب الرئيس وجماعته التحريضية ضد الإعلاميين تمثل انتهاكاً صريحاً للمواثيق الدولية، وهو ما يستوجب موقفاً واضحاً من الرئاسة تجاه الأخطار التي باتت تهدد الإعلاميين. وتناشد الجبهة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والعالمية رصد ما يحدث على أبواب مدينة الإنتاج الإعلامي وتوثيقه حتى يمكن مقاضاة نظام الرئيس مرسي حيال هذه الانتهاكات القمعية غير المسبوقة في تاريخ الإعلام. واختتمت جبهة الإبداع المصري بتوجيه تحية إلى كل الإعلاميين الثوار الذين رفضوا الاستجابة لضغوط النظام الإخوان سواء في مدينة الإنتاج الإعلامي حيث الإرهاب المباشر أو في التليفزيون المصري حيث الإرهاب الإداري. أخبارالبديل-أخبارمصر-فن