* * * * نجاح أى علاقة زوجية وأسريه ترتيط ارتباطًا وثيقًا بنجاح العلاقة الحميمية بين كل من الزوجين واليوم يوضح لكم « بص وطل» مرحله الولادة والتغيرات المصاحبة لها فى العلاقة الحميمية وتعتبر الولادة مرحلة جديدة في الحياة الأسرية لأنه بالتأكيد يتأثر كل شئ اعتاد عليه الزوجين بمفردهما وكذلك أيضا تتأثر العلاقة الحميمة والتي تختلف مع نوع الولادة. ففي الولادة الطبيعية تتأثر العلاقة الحميمة عند المرأة أكثر من تلك التي خضعت للولادة القيصرية، حيث يتضرّر العجان وشقّ الفرج خلال هذه العملية ،كما أنّ معاناة المرأة من الألم في المنطقة التناسلية، تجعلها تنفر من العلاقة الحميمة، ما قد يصيبها بالبرود العاطفي. أما في حالة الولادة القيصرية، لا تتأثر العلاقة الحميمة كثيراً، كما يمكن معاودة العلاقة الحميمة بعد فترة قصيرة من الولادة القيصرية، خصوصاً أنّ المرأة لا تتعرّض لأي شق أو جرح في الجهاز التناسلي ، وتثبت الدراسات أنّ المرأة التي تخضع لهذه العملية تشعر بارتياح عاطفي أكثر من تلك التي تخضع للولادة الطبيعية. يقدم لكم« بص وطل» سيدتي بعض النصائح التي وجهها الأطباء لممارسة العلاقة بعد الولادة يوصي الأطباء أن يعاود الزوجان ممارسة العلاقة بعد ستة أسابيع على الولادة مهما كانت الطريقة، إليك بعض النصائح التي تساعدك في معاودة العلاقة بعد الولادة: - اختاري الوقت الذي تشعرين فيه بالأرتياح لممارسة العلاقة. - تكلمي مع زوجك عن الأمور التي تزعجك . - استخدمي الكريمات التي تساعد في تبليل المهبل إذا كنت تعانين من الجفاف المهبلي. - حاولي الإسترخاء دوماً عبر سماع موسيقاك المفضلة. مواضيع متعلقة بص وطل