أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، عن إدانته واستنكاره البالغ للتفجير الإرهابي الذي استهدف البحرين أمس الأول الاثنين، والذي خلّف ضحايا من رجال الشرطة أثناء اضطلاعهم بواجبهم الوطني. وأكد الأمين العام أن هذا العمل الذي تنبذه كل الشعائر الدينية والقيم الإنسانية يهدف بالأساس إلى زعزعة أمن واستقرار وسلامة المواطنين والمقيمين بالبحرين، الدولة العضو في المنظمة، مجددًا دعم المنظمة للمبادرات الإيجابية الرامية إلى تحقيق المشروع الإصلاحي ودعم التوافق الوطني لما فيه خير ومصلحة البحرين وأمنها واستقرارها. وذكّر مدني بموقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذه الآفة البغيضة ومعاقبة مرتكبيها. صحيفة المدينة