الجنوبيه نت.خاص قال المناضل علي هيثم الغريب المحامي رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ، إن مدينة عدن تتعرض لحملات دهم لمنازل الشباب واعتقالات يومية طالت شبان في المنصورة ، وفي التواهي ، كما تعرض الشاب سليمان الزامكي ورفاقه لمواجهات وصدامات وتهديدات من قبل جهات أمنية تابعة لقيادات متنفذه يوم 21 فبراير . وأضاف المحامي الغريب :"إن القوات الأمنية ، شنّت عملية دهم , اعتقلت خلالها عدد كبير من شباب المنصورة واقتادتهم الى مواقع مجهولة. وذكر أن الاعتقالات طالت جعبل البركاني وأنيس عباد وغيرهم من مدينة الشهداء المنصورة ، والشاب ناصر عفرور من مدينة التواهي. وأضاف بأن قوات الاحتلال تعاملت بشكل همجي مع المنازل وأصحاب المنازل التي داهموها، وأثاروا الرعب بين الأطفال والنساء في تلك المنازل. وما زالت الأجهزة الأمنية تشن عمليات دهم ليلية واعتقال بصورة شبه يومية في كافة مديريات عدن. أن الأجهزة العسكرية والأمنية في عدن مدانة بالقتل الجماعي في مدينة المنصورة وخور مكسر والمعلا ، وأن هناك قيادات مدانة بجرائم ضد الإنسانية وبالقتل الجماعي. وقال المحامي الغريب: "نحث المفوضيةَ السامية لحقوق الأنسان في الأممالمتحدة على استخدام جميع الوسائل لتشكيل لجنة تقصي حقائق عن الاعتداءات والجرائم الوحشية التي تمارسها الأجهزة العسكرية والأمنية في عدن ،ونحث خاصة البرلمانات والجمعيات التشريعية في الدولِ العظمى، كأعضاء مجموعة الثماني، ودولَ مجلس الأمن على التدخل وإنهاء السياسات العرقية للاحتلال اليمني في الجنوب...فالشباب الأحرار في عدن يقتلون وتنتهك حرمة منازلهم ويقادون بذل إلى أماكن مجهولة". وأضاف:" الأمن في عدن يرتكب جريمة إبادة جماعية (بالتقسيط) وسط تعتيم أعلامي , وأن الشباب قد أصبحوا هدفا لمثل هذه الأعمال , ونطالب منظمات حقوق الأنسان التوجه إلى المستشفيات والسجون وإلى أسر الضحايا لمعرفة وحشية جنود الاحتلال في التعامل مع المطلوبين سياسيا .ولمعرفة كيف أخذ مئات الجرحى من المستشفيات وأنابيب الإسعافات الأولية على أجسادهم كما حصل للشهيد عبد العزيز الصبيحي وجعبل البركاني ,ولمعرفة عدد ضحايا هذه المجازر في عدن". مؤكدا" فقد تزامنت هذه المداهمات الليلية بحملة مصادرة حرية الرأي وتكميم الأفواه وذلك برفض طباعة صحيفتي عدن الغد والجنوبية". كما توجه الأستاذ المحامي الغريب بكلمة إلى الأخوة من المجموعات الداعمة قال فيها: إن شباب خور مكسر والمنصورة والمعلا وغيرها من مديريات عدن الباسلة مليء بالحكايات والبطولات والمواقف لا تقف عند حد خبر هنا أو هناك بل تتعدى إلى كشف خلجات النفس والأحاسيس التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها وتتطلب روحاً من الوطنيين والإعلاميين تتعالى إلى مستوى الحدث والحكاية التي روت بالدم...نطالبكم بالوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب الأبطال الذين لا يمتلكون ثمن الخبز ولا الدواء. الجنوبية نت