كييف، موسكو (عواصم، وكالات) - خطا برلمان القرم، أمس، خطوة تصعيدية بشأن الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا بطلبه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم شبه الجزيرة الأوكرانية إلى روسيا معلنا عن تنظيم استفتاء في 16 مارس الجاري للاختيار بين الانضمام إلى الاتحاد الروسي أو تعزيز الحكم الذاتي لشبه الجزيرة. وعلى الفور، بدأ البرلمان الاوكراني إجراء لحل برلمان القرم ردا على ذلك. وقال الرئيس الانتقالي اولكسندر«البرلمان في كييف سيبدأ الإجراء لحل» برلمان القرم الذي طلب ضم شبه الجزيرة الأوكرانية الى روسيا واعلن عن تنظيم استفتاء في 16 مارس للموافقة عليه. من جانبهم قرر القادة الأوروبيون تعليق المفاوضات حول تأشيرات الدخول مع روسيا وهددوا بعقوبات إضافية على موسكو ولا سيما اقتصادية إذا واصل الوضع التدهور في أوكرانيا. وفي ختام قمة أوروبية في بروكسل، اعلن رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي أن القادة الأوروبيين اتفقوا على استراتيجية تدريجية للعقوبات على ثلاث مراحل لإرغام روسيا على «التفاوض» على مخرج للأزمة في أوكرانيا. وحذرت واشنطن على الفور من أن تنظيم الاستفتاء من دون مشاورات مع سلطات كييف، يشكل انتهاكا للقانون الدولي. وتابع المسؤول أن أوكرانيا «بلد له حدود مرسومة بشكل واضح وفي نهاية الأمر فالأوكرانيون وحدهم من يختارون مستقبلهم السياسي». ولم يعر الكرملين هذه التصريحات انتباها وأكد أن بوتين يبحث طلب القرم عبر مجلس الأمن القومي الروسي. وفيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في أعقاب محادثاته مع نظيره الأميركي جون كيري في روما أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول أوكرانيا، صعدت أميركا من ضغوطها على روسيا فارضة قيودا على منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها مع استعدادها لفرض مزيد من العقوبات حسب تطورات الوضع. ... المزيد الاتحاد الاماراتية