قالت مصادر مقربة من أنصار الشريعة بحضرموت إن أنصار الشريعة أعدموا شخصا كانوا قد ألقوا القبض عليه قبل عام بتهمة العمل لصالح المخبرات الأمريكية وتحديدا في توجيه الطائرات من دون طيار التي نفذت عددا كبيرا من الغارات في مختلف مناطق حضرموت خلال عامي 2012م و2013م وتسببت بقتل العشرات بعضهم لا علاقة لهم بأهدافها. ونقل الصحفي المتخصص في تنظيم القاعده في اليمن عن مصادرة أنه تم إعدام وصلب من يتهمه أنصار الشريعة بالتجسس عليهم في نفس الموقع الذي قُتل فيه خمسة من أنصار الشريعة بقصف للطائرات الأمريكية من دون طيار، أي في ملعب فريق الوطن بمدينة الشحر. والخمسة الذين قتلوا بالغارة المذكورة، وجميعهم على ما يبدو قيادات، هم: عبدالله ابو بكر باوزير "حضرموت" نبيل سالم زين الكلدي "حضرمو" مسعد النهدي "حضرموت" خالد المحمودي "الحديده" جمال بروق أبو خالد التعزي "تعز". وصُلب من يتهمه أنصار الشريعة بالتجسس على عارضة مرمى الملعب التي رفع على عموديها رايات سوداء. وأشار المصدر إلى أن أنصار الشريعة وزعوا بيانا حول العملية وشرائح. وكنت، قبل عام، قد نشرت في صفحتي خبر إلقاء أنصار الشريعة القبض على شخص قالوا إنه يعمل لصالح المخابرات الأمريكية في توجيه الطائرات من دون طيار. ونشر الصحفي الجمل على صفحته على الفيس بوك معلومات جديدة قال انها بحسب فيديو اعتراف وُزِّع في الشحر:اسمه أمين عبد الله محمد المعلمي، من مواليد حي الخرابة بصنعاء.جُنِّد في السويد من قبل المخابرات الأمريكية التي حدثته عن خطورة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على أمريكا وحلفائها.خضع لدورة أمنية قبل أن يربطوه بشخص في اليمن يعمل لديهم، وهو الشخص الذي سيكون المنسق بينه وبينهم وبين المجموعات الأخرى.الدورة الأمنية التي خضع لها أمين كانت على يد ضابط يعمل في المخابرات السعودية ويدعى أبو فادي. وصل إلى فندق في حضرموت وأخبرهم أنه وصل ثم استلم أول راتب قبل أن يبدأ بمهمته. تعرف على مجموعة في منطقة فوة بحضرموت، ويبدو أنه استغل قرابة له بأحد أعضاء التنظيم، ثم عاد إلى الأمريكان في فندق موفمبيك بصنعاء وأخبرهم عن طبيعة العمل. أخبروه أن بعض الدول تريد أن تتخلص من بعض الأشخاص. طلبوا منه في مركز فوة بحضرموت أن يضع ثلاث شرائح لثلاثة أشخاص، أشرف، ماجد، مبارك. وضع الشريحة لماجد أولا في السيارة، ثم لمبارك في حقيبة، ثم لأشرف. قال له الأمريكان لقد أعطيتنا معلومات مهمة تستحق عليها جائزة، ثم عرفوه على مجموعة أخرى منهم، أي من الأمريكان، في فندق رمادة حدة. * الوسط شبوة برس