لمْ يَحِنْ بَعْدُ !! عزت فائق أبو الرب (هل بالطلولِ لسائلٍ ردّ) ***** فُدَّيتَ، كلا لم يَحِنْ بَعدُ أحفادُ غسانٍ بها نَعِمَتْ***** تلك العروبةُ إذ لها جدُّ ما عاد غسانٌ لنا خبراً ***** والفرسُ والرومانُ والصُغْدُ إرث ُ"المناذِرَ" ما له أجلٌ ***** يبقى ويفنى الجَدُّ والبَعْدُ لأبي رُغالٍ رَجْمَةٌ شُرِعتْ***** لسفاهةٍ في الفعلِ لا تعدو كثر الرغالُ بِحِلْيَةٍ صُبِغَتْ ***** باسْمِ التحالفِ فالتقى الضِدُّ منذُ البَسوس حروبُنا عَبَثٌ ***** ودماؤنا سَيْلٌ له هدُّ ولِساحِنا نقل الحليفُ لنا ***** حرباً لها أطفالنا وَقْدُ وجنودُ( إبليسٍ) لنا رقصتْ ***** تُذكي المشاعلَ، يا لها جندُ عصفتْ بنا الأهواءُ واشتعلتْ ***** ظُلماتُ فكرٍ خانها القَصدُ فالقتلُ مثلُ السيلِ مُستعرٌ***** يطوي الخلائقَ ما له حدُّ وعلى يَديْكَ تأججتْ فِتَنٌ***** كالليلِ أكلحُ وجهُهُ صَلْدُ يا فتنةً عمياءَ في وطني***** بلغ الزُّبى النيرانُ والزَبْدُ ولمن يرى في الموتِ مَقْرُبةً ***** هلك الجميعُ وما نجا سعدُ لهفي عليك مكبراً فَطِنا ***** تبغي النجاة ودَربُها رَصْدُ زَغَلٌ بعينك ما له وجأٌ ***** فالنارُ نورٌ ويْحَكُم تبدو ماذا نقولُ لأعيُنٍ رَمَدتْ ***** وبها عشىً ووِصالهُا صدُّ كفرت بلادُ الرافديْنِ بنا ***** وكذا الكنانةُ غالها الحقدُ بُحَّ الغرابُ وما فنى طللٌ *****وغدا النعيقُ بلابلاً تشدو أكرم بنفسِكَ هل بها سَفَهٌ ****** فالقتلُ قتلٌ إذ بهِ عَمْدُ دنيا الوطن