قالت صحيفة العرب اللندنية نقلا عن مصادرها إن التقارب بين جماعة الحوثي المسلحة وحزب التجمع للإصلاح والذي كشفت عنه رسالة وجهها عبدالملك الحوثي إلى رئيس الإصلاح محمد اليدومي جاءت كنتيجة لجهود قطرية لتوحيد صفوف الإخوان والحوثيين حيث تحظى قطر بنفوذ لدى الطرفين، بفعل ما تبذله لكليهما من أموال. وأضافت المصادر أن الدعوات إلى اتخاذ موقف موحّد تجاه ما وصف ب"اتهامات دول خليجية لقطر بدعم الحوثيين والإخوان في اليمن بهدف زعزعة أمن دول الخليج والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص"، تؤكد صلة قطر بما يجري من محاولات لجمع القوى المعادية للمملكة على طاولة واحدة. وفي المقابل طالبت شخصيات يمنية الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يحذو حذو السعودية والإمارات والبحرين وسحب سفير اليمن من الدوحة، حيث دعا أحد الوجهاء القبليين والبرلماني اليمني، الشيخ محمد الشايف الرئيس هادي إلى مقاطعة قطر، وسحب السفير اليمني في الدوحة على غرار ما قامت به دول خليجية، معتبرا أن قطر وراء التحالف بين الجماعات الإرهابية، ونشر الفوضى في اليمن. وتأتي بوادر التقارب بين إخوان اليمن والحوثيين بعد أيام من لقاء كان جمع اللواء علي محسن الأحمر بقيادات حوثية وانفردت "العرب" حينها بكشف تفاصيل اللقاء الذي تضمن بنودا لحل الصراع في محافظتي عمران والجوف. وفي جهة مقابلة، كشفت وسائل إعلام يمنية عن وصول وفد سعودي رفيع، الأربعاء الماضي، إلى العاصمة اليمنيةصنعاء في ظل تكتم رسمي شديد، حيث التقى الوفد بالرئيس هادي مبلغا إياه رسالة شفوية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز. براقش نت