أشعل مسلحو الحوثي اليوم الحرب في مديريتي ضلاع همدان، وثلاء، وقاموا بتفجير مركز لتحفيظ القرآن الكريم بحبابة. وأكد مصدر قبلي ل"مأرب برس": أن مسلحي الحوثي فجروا منزل الشيخ قناف القحيط بهمدان. وأوضح المصدر أن الرئيس هادي شكل لجنة رئاسية، للنزول الى همدان وحل النزاع الدائر بين القبائل ومسلحي الحوثي، مؤكدا ان الرئيس هادي اعطى اللجنة المشكلة مهلة 3 أيام فقط لحل النزاع. وأشار إلى ان اللجنة هي برئاسة اللواء علي بن علي الجائفي وعضوية أمين العاصمة عبد القادر هلال، وعضو مجلس النواب الشيخ محمد يحيى الحاوري، والشيخ يحيى عايض، لافتا الى أن الرئيس كان قد وجه بخروج حملة عسكرية من معسكر الاستقبال الواقع في ضلاع همدان، للفصل في النزاع الدائر. وبين المصدر أن عبد القادر هلال، طلب من الرئيس هادي التوجيه بإرجاع الحملة العسكرية، ليتسنى للجنة القيام بعملها في ظروف مستقرة، ليوجه هادي بذلك – حسب المصدر-، موضحا أن اللجنة حاليا مجتمعة في منزل هلال. وأوضح المصدر أن قبائل همدان اجتمعت اليوم واستمر الاجتماع الى قبل دقائق من الآن، في منزل الشيخ محمد حسين الفار، أحد مشائخ ضلاع همدان. وصدر عن اجتماع المشائخ، بيان أكدوا فيه أن ما جرى ويجري من مواجهات في مناطقهم جاء نتيجة مخطط عسكري تم إعداده مسبقا من قبل مليشيات الحوثي وأن الحرب على قبيلتهم تهدف إلى إسقاط النظام الجمهوري والعودة باليمن إلى الحكم الملكي. وقال أبناء قبيلة همدان في بيان حصل "مأرب برس" على نسخة منه, "إن العدوان الإرهابي الغادر الذي قامت به مليشيات الحوثي على القبيلة والمستمر من يوم أمس السبت وما أسفر عنه لم يترك لنا خيارا سوى الدفاع عن أنفسنا وأهلنا وأعراضنا وأموالنا وقرانا". نص البيان وقفت قبيلة همدان أمام العدوان الإرهابي الغادر الذي قامت به مليشيات الحوثي على القبيلة والمستمر من يوم أمس السبت وما أسفر عنه من قتل للأبرياء وترويع للآمنين وتفجير للبيوت والمنشآت والمؤسسات الحكومية واحتلال للقرى واختطاف عدد من أبناء القبيلة وقطع للطرقات بصورة همجية . الأمر الذي لم يترك لنا خيارا سوى الدفاع عن أنفسنا وأهلنا وأعراضنا وأموالنا وقرانا ، ونحيي صمود أبناء قبيلتنا الأبطال لثباتهم وتصميمهم على الصمود في وجه العدوان والغزو الحوثي الدخيل. وإننا نؤكد للرأي العام أن ما جرى ويجري من مواجهات إنما جاء نتيجة مخطط عسكري تم إعداده مسبقا من قبل مليشيات الحوثي وأن الحرب على قبيلتنا إنما يهدف إلى إسقاط النظام الجمهوري والعودة باليمن إلى الحكم الملكي الظلامي من خلال إخضاع قبيلة همدان ثم الالتفاف مباشرة للسيطرة على الجبال الغربية المطلة على العاصمة صنعاء تمهيدا لحصارها وإسقاطها. وإننا نؤمن أن النصر حليفنا إن شاء الله وإن حقائق التاريخ لتؤكد أن أسلوب العدوان يؤل بالمعتدي إلى الخسران وعلى الباغي تدور الدوائر. صادر عن أبناء قبيلة همدان بتاريخ 7 جماد الأول 1435ه الموافق 9/3/2014م مأرب برس