الاثنين 10 مارس 2014 12:50 مساءً في شبوة سماء الرياضة مظلمه وشمسها غائبة وبدرها مختفى وطعمها مرّ وحالها لا ينهضم والحديث عن مواجعها لا ينتهي فمواجعها والآمها كبحر لا شاطئ له كيف لا وهي منذ زمن لم تعرف الافراح ولا الاحتفال وكرنفالات البهجة والسرور فيها محظورة ورايات الفرح منكسه بل ممزقه اشلاء ويعم شوارعها البؤس والحزن والأسى جرى واقعها المرير المتدني من سيء الى اسواء في شبوة الشباب بطموح يحلمون والكبار «القيادات المهترئة» بغباء يحطمون تلك الاحلام يقطعونها ويمزقونها اشلاء دون حسيب او رقيب دون ادنى عقاب مما أمن لهم حريه التنقل والتجول بكل ثقه وفرعنه في مدن فسادهم والتمادي في ارتكاب حماقاتهم وتكرار اخطائهم مما جعل رياضتنا تغرق في بحور المآسي. انا هنا ليس بصدد الحديث عن كل مآسي رياضه شبوة وحصرها كاملاً مأساة لان الحديث عن هذا لن يتحمله ملف والاقلام ستجف وحبرها سينفذ ولن نصل حتى للمنتصف فيها والتنقيب عنها ولكن سأطلق قلمي المتواضع والمبتدئ لكي يتكلف ويتحمل عناء ومتاعب الخوض في آخر فصل ومشهد تم عرضه من مسرحيه «مآسي الرياضة الشبوانيه» التي تعرض فيه ممثل وسفير شبوة وفارسها الاول «نادي التضامن» وابنائه لحاله اغتيال عندما تم اغتيال وقتل حلمهم المشروع "التأهل لدوري الثانية» الذي اصبح بمجهوداتهم حقيقه الا انه وبخيانة من داخل اركان بيت النمور «وبخطأ ساذج» سلبت الفرحة وطار طيف التأهل بدون رجعه ليُجبر التضامن على العيش في عتمه دوري الثالثة. حقيقة لم اود الحديث عن المأساة والجريمة التي تعرض لها التضامن الا ان هناك شي ما اجبرني على ان اقرع باب الحديث عن هذا وهو المحور الحقيقي للكلام هنا فبعد ان حدث ما حدث لتضامن وتعالت الاصوات الغاضبة لما حدث والمطالبة بمحاسبه كل المتسببين في اغتيال حلم التضامن وسلب فرحه ابناءة ظهر هناك من يؤكد بانه سيتم تشكيل لجنه من قبل محافظ المحافظة باحاج للتحقيق فيما تعرض له التضامن من مؤامرة قذره وجريمة بشعه وكشف الأقنعة عن المتورطين فيها ومحاسبتهم مما جعل الشارع الرياضي الشبواني يتعشم خيراً في ذلك ممنياً النفس لعلها ان تكون بداية النهاية لعهد التخبط والعشوائية والفساد والبؤس الرياضي وبداية الانطلاقة لفتح وكتابه صفحه رياضيه جديدة يملاؤها النجاح وتضئ سماها الافراح ونجني ثمارها ولو بعد حين فنتظرنا بفارغ الصبر ولادة تلك اللجنة الا انه وللأسف ذهب انتظارنا سدى وماتت للجنه المزعم تشكيلها في المهد ليتضح ان ما صدر من بهرره وحديث عن هذه اللجنة ماهي الا عبارة عن جرعات مهدئه من اجل تهدئه وامتصاص غضب الشارع الرياضي! فبعد ان اتضح ان اللجنة «فشنك» وهي مجرد كذبه من تأويل الفاسدين العابثين برياضه شبوة.. اتسأل وكلي حيرة وبحال متعجب من ضبابيه المشهد لماذا لا تكون لجنه التحقيق حقيقيه وفعليه....?ولماذا كل هذا التساهل من قبل قيادته السلطة المحلية بالمحافظة وعدم المبالاة والاهتمام بالقضية ومتابعتها? وماذا ستجني السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ باحاج من صمتها المريب وتغاضيها الغريب عن هذه الواقعة....? اخيراً ..بما ان حال رياضتنا يسير في نفق التدهور والجهات المسؤولة تنظر بعين بارده ورضاء مطلق لما يحدث للرياضة والرياضيين بالمحافظة يجب علينا نحن الرياضيين في المحافظة ان نخرج عن دائرة الصمت ونتخذ من خطوة الإخوة «الشرفاء» في محافظه أبين نموذجاً ومثال نقتدي به ونعقد الهمم على التنظيم والخروج بمظاهرات رياضيه من اجل اصلاح الاعوجاج الذي تعاني من رياضتنا واجتثاث الفاسدين ..فالحراك الرياضي بات مطلوب اكثر من اي وقت مضى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومن اجل ان لا تأول رياضتنا الى اسواء مما هي فيه الآن من وضع مخزي فقد كفاها مرمطه بسمعتها وشرفها. عدن الغد