رياضه شبوة.. متى يظهر جمالك؟ اين دلالك؟ وهل من ظهور ام دائم غيابك؟ اين نمورك اين صمودك اين كفاحك واين كل انديتك ؟ وهل من صحوة وانتفاضها تنتفض معها بنشوة امالنا والاحلام.. رياضة محافظتي ومسقط راسي؟ بماذا أتباهى وبماذا افتخر هل بكثرة الأندية الغائبة عن النجاح؟ والحريصة على التدرج لسلم الفشل بشكل مستمر بتاريخ ماضيها الذي لا يشفع وحاضرها الذي لا يقنع.. ام بغيابك عن دوري الاولى ولو بممثل وحيد.. يشبع ولو شيء قليل من رغباتنا ويحسسنا اننا نعيش في قطعة جغرافية توجد بها رياضه.. لن اتحدث ولن اشكي زمن ما قبل الوحدة ان كان سلبي ولن اثني عليه ان كان ايجابي وسأتركه لمن عايشوه يبحرون فيه.. بل سأشكي جروحي والهموم من حالتك المهلهلة والمزرية في زماني لبحور الزمن الذي عايشته ولم نلعق فيه الا من ملعقة طعمها يشبه علقم خيبتك وانكسارك ولم نشرب فيه الا من كاس مر غيابك عن الانجازات ولم نرى فيها شعاع لنورك الا بشكل ضئيل بما حقق التضامن من فتات انجاز قليل عندما احزم امتعته مغادراً عتمه دوري الثانية الى ضوء الاولى بتلك الكره الاستثنائية والوحيدة والاولى في تاريخه والتي تبرهن وتشير كل الدلائل والمؤشرات على انها الأخيرة.. الا اذا كان للزمن كلام حلو اخر.. وتلك المرة لم تكن حلوه خالصه بما فيه الكفاية بل امتزجت بطعم المرارة.. في نهاية المطاف وذلك لاجتياح فيروس السياسة لها.. فعندما تأهل التضامن انذآك واستبشرنا خيرا وتعمقنا في بحر احلامنا وطرنا في سماء الاحلام والآمال الرائعة بعيداً ظناً مننا انه آن الاوان لنقول لدوري الأولى نحن ضيوفك الجدد اليوم.. ومن روادك وساكني محرابك باستمرار غداً وبعد غداً.. فاذا بثعابين السياسة تظهر انيابها السامة لتلدغ احلامنا وتنهيها وتعود بنا لنعيش واقعنا المرير الذي سئمنا ومللنا العيش فيه عندما اعلنت تلك الثعابين الدخيلة على الرياضة حتى ولو بدون تحريك الشفاه والنطق بالكلام ان هنا بالنسبة لنا اخر الاحلام وان تحليق التضامن ما هو الا تحليق مؤقت وحان وقت الانفجار ليتقطع وتتقطع معه احلامنا اشلاء وان كل ما شاهدناه عبارة عن مسرحية هدفها خدمة اهدافهم واطماعهم السياسية بعيداً عن المصلحة الرياضية وان ما رأيناه وضننا انه نعمه ما هو الا ابتلاء ونقمه.. حقاً هي النقمة التي اوصلت الرياضة الشبوانية اليوم الى الحضيض واصابتها بحاله التدهور والدمار اكثر فاكثر.. فنتمنى من كل ابناء شبوة سوى ممثلي الأندية او مكتب الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة التفاني في العمل واعاده الاعمار لرياضة ورسم صورة رياضية شبوانية يكسوها الجمال.. تكون مصدر تباهي وافتخار..