قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرير والاستقلال القيادي صلاح الشنفرة انه تم مطالبه المجتمع الدولي والإقليمي والمنظمات الحقوقية تكرارا ومرارا للنزول إلى ارض الجنوب المحتل لمشاهدة بأم عينيها تلك الجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعب الجنوب الذي يرزح تحت الاحتلال اليمني منذ 1949م وخاصة تلك الجرائم البشعة في الضالع ولحج وعدن وحضرموت وأبين وشبوة وكل بقاع ارض الجنوب ولكن للأسف فقد تجاهل المجتمع الدولي والإقليمي تلك المأساة الإنسانية وتم منع المنظمات الدولية من دخول الضالع حتى لا تنكشف الجرائم والانتهاكات واستبدالها بلجان قادمة من دولة الاحتلال بصنعاء , وأكد أن مجلس الحراك السلمي الأعلى لتحرير الجنوب يرفض التعامل مع تلك اللجان أو الاعتراف بها لان مهمتها واضحة وهي محاولة تطبيع الحياة السياسية وطمس كل الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال والمجرم ضبعان قائلا لهم : ( أن دماء شهدائنا وجرحانا من شباب وشيوخ وأطفال ونساء ليست للبيع والمساومة بل أنها دماء طاهرة ليس لها ثمن سوى تحرير أرضنا وطرد المحتل من كل شبر من ارض الجنوب ومحاكمة المجرمين في محاكم دولية ) . وبخصوص الحوار أكد الشنفرة أن الحوار اليمني ومخرجاته جاء ليحل الصراعات السياسية والقبلية في الجمهورية اليمنية وليس لنا فيها ناقة ولا جمل ولا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد . ودعا الشنفرة في ختام تصريحه جماهير شعبنا الجنوبي البطل إلى مزيد من التصعيد الثوري ورص الصفوف والصمود وعدم السماح لأعداء الثورة بحرف مسارها التحريري داعيا لليقظة والحذر من الدسائس والإشاعات التي تروج لها سلطات الاحتلال وبعض العناصر الجنوبية الضعيفة التي لا يهمها سوى المتاجرة بدماء الشهداء والتضحيات الجسيمة التي يقدمها شعب الجنوب العظيم , مكررا الدعوة لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وكل شرفاء وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا المحتل ومساعدته على استعادة دولته وتحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية إزاء تلك الجرائم البشعة. حياة عدن