تولي وزارة الشؤون البلدية والقروية قطاع الإسكان جل العناية والاهتمام الكبير لتوفير القدر الكافي من الأراضي حتى تكون لها القدرة الكاملة على الوفاء بواجباتها تجاه ما يخدم قطاع الإسكان وتحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله الذين يرغبون أن يحصل كل مواطن من أبناء هذا الوطن على الوحدة السكنية الحديثة النموذجية العصرية التي تليق به، ومن الجهود المبذولة من مقام الوزارة في هذا الشأن العظيم ما أقرته هذه الوزارة قبل أسابيع من تخصيص قطعة تزيد مساحتها عن 4.1 مليون متر مربع لأهالي المدينةالمنورة لوزارة الإسكان لإنشاء على هذه المساحة مباني سكنية حديثة ونموذجية للمواطنين بالمدينة النبوية الطاهرة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. وحمل القرار الصادر بهذا الشأن بين طياته التوجيه للأمانة باستكمال كل الإجراءات النظامية ومخاطبة كتابة العدل بإفراغ الأرض المشار إليها الواقعة شرق المدينة على تقاطع طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع طريق القصيمالمدينة باسم أملاك الدولة لصالح وزارة الإسكان. ويلزم القرار وزارة الإسكان بعمل كافة المجسمات اللازمة قبل الشروع في أعمال البناء وعمل الدراسات الهندسية الواجبة للمحافظة على مجاري الأودية والسيول المارة بالقرب من الموقع بما يكفل حماية المنشآت المقامة ويكون ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.. هذا الخبر نشرته جريدة (المدينة) والمشروع على ضخامته أعتقد أنه لا يحقق كل الآمال والطموحات المرجوة استنادًا الى المعطيات التالية: كثرة أعداد المنتظرين على قوائم الانتظار لسنوات عديدة.. وهناك أعداد كبيرة أخرى لم يتيسر لها أمر التسجيل على قوائم الانتظار لعدم فتح قبول طلبات جديدة ولهذا تراكمت الأعداد لطالبي الوحدات السكنية. ولحل هذه المشكلة نحتاج لقرار تعدد الأدوار في جميع مخططات المدينةالمنورة بدلاً من قصر البناء فيها على دورين وملحق فهذا الأمر يحتاج إلى إعادة النظر ولهذا أرجو من وزارة الشؤون البلدية والقروية مساواة مخططات المدينة بمخططات مكةالمكرمة في تعداد الأدوار والله الموفق. هليل بن راشد السهلي - المدينةالمنورة صحيفة المدينة