تزخر إمارة أبوظبي بالمعالم الطبيعية التي توفر فرصة الاستجمام وسط ملامح البيئة المحلية. التي تعتبر فكرة جيدة للعائلات ولاسيما على أبواب إجازة المدارس، حيث تحلو الرحلات البعيدة التي تقدم مفهوماً استثنائياً للسياحة الداخلية. إذ يكون من الممتع في مثل هذا الوقت من السنة الاستفادة من الطقس البارد واختيار المواقع المفتوحة حيناً على رمال الصحراء، وحيناً آخر على شطآن الخليج. (أبوظبي) - مع الدخول في أجواء الإجازة المدرسية، لابد من وضع جدول زمني يتضمن العناوين اللافتة التي تجدر زيارتها برفقة الأبناء. وكما تنعم إمارة أبوظبي بالمنشآت التي تقدم الضيافة التقليدية بقالب خدماتي تغذيه المواقع المفتوحة على العراء، فمن المفيد وضعها في الحسبان. واعتبارها من الخيارات المناسبة للكبار والصغار، حيث الوجود فيها يأخذ طابعا ابتهاجيا، ولاسيما مع عيش تجاربها وخوض غمار أنشطتها الخارجية. رمال وشطآن وتتألق أبوظبي بمجموعة مرافق تعكس مفهوم الإرث الوطني على الرغم من مظاهر الحياة المتطورة فيها، ويكمن المعنى في الاهتمام الواضح الذي يوليه عدد من منتجعاتها الحريصة على إحياء الموروث الثقافي في البلاد. وذلك بدءا من اختيار الموقع الجغرافي المرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة الصحراوية لأبوظبي. هذه الجزيرة الهانئة المتشعبة بمدنها ومناطقها المطلة على واجهات مائية غنية بالمحميات الطبيعية النادرة. ومما لا شم فيه أن التوجه الحالي لأرباب السياحة المقبلين على المشاريع الخدماتية في إمارة أبوظبي، ينصب بمجمله على اختيار الوجهات التي تحاكي البيئة المحلية شكلا ومضمونا برمالها الذهبية وشطآنها الفيروزية. من شاطئ القرم الشرقي المصنف دوليا بتفرده، إلى جزيرة السعديات الحاضنة لأجمل إطلالة على الخليج العربي. ومن جزيرة ياس التي غدا اسمها مرادفا لأفضل أوجه السياحة الرياضية، إلى المنطقة الغربية المتفاخرة بأعلى قمم الربع الخالي وجماليات صحراء ليوا التاريخية. مشوار طويل تقطعه العين مستمتعة بكل ما تراه وتسكن اليه النفس، في رحلة تعبق لا شك بالصفاء الخالص والاستجمام. القرم الشرقي ... المزيد