- خاص قال صحفي يمني من أهالي منطقة همدان إن "خيانة لا تغتفر تعرضت لها قبيلة همدان من قبل ابرز شخصياتها عندما اوعزو لبعض المسلحين في قريتي وادعة والغيل يوم امس بقطع الطرق بالشيولات بهدف منع المقاتلين القادمين من القرى الشمالية لهمدان من الوصول الى منطقة قاع المنقب".. وأضاف رضوان الهمداني إن الخطة كانت ان يتولى القادمين الهجوم على الحوثيين من الجهة الشرقية والشمالية بينما يتولى مقاتلي ذرحان واللكمة وبيت غفر وبقية قرى همدان في تلك المنطقة الهجوم على الحوثيين من المنطقة الجنوبية والغربية وبالتالي محاصرة الحوثيين في قاع المنقب.. وكشف الهمداني عن اسباب اندلاع الصراع في همدان قائلا إن "بداية المشكلة لم يكن للقيادي الاصلاحي قناف القحيط اي صلة..وما حدث ان شباب من قرية اللكمة نصبو قطاع في قاع المنقب بعد ان قام اشخاص من ارحب بسرقة سيارة علي محمد حزام اللكمي..وأن المتقطعين لا علاقة لهم اطلاقا بالقحيط.. وقال إنه "عندما مر مسلحين بسيارتهم من القطاع ورفضو التوقف وانطلقو بسيارتهم فقام المتقطعين باطلاق النار عليهم وقتل اربعة منهم واخر في الانعاش بينما قتل من المسلحين ثلاثة وجرح آخرين . واضاف إنه "بعد ذلك تداعى الحوثيين الى قاع المنقب وقبائل من همدان وتطور الامر الئ ما هو حاصل".. مؤكدا إن الحوثي استغل ما حدث للتوسع رغم ان قتل في القطاع اول يوم كان العدد متقارب من الجانبين وان كان للقحيط علاقة بالأمر فهو كان بعد وصول الحوثيين للمنطقة في اليوم.الثاني وهو امر طبيعي ان يواجه.. واستغرب الصحفي الهمداني عن قيام الحوثيين متسائلا لماذا قام الحوثيون بتفجير المدرسة ومركز تحفيظ القران في قرية الصرم وما هي الاسباب وراء ذلك؟ مشيرا الى أنه لم يكن حتى واحد من ابناء الصرم متورط بما حدث". وقال الصحفي المقرب من جماعة الحوثيين اسامه ساري إن " توترات في وادي ظهر بالقرب من دار الحجر واحتمال انفجار الوضع بمواجهات مع من وصفها ب " الفرقة الاولى مدرع". وأضاف الصحفي الحوثي إن "مليشيات الاصلاح حد وصفه "تستعين بعدد من الاطقم العسكرية والمدرعات من الفرقة الاولى مدرع لإثارة الفوضى والاقتتال في وادي ظهر بالقرب من دار الحجر". وتأتي هذه التصريحات بعد توجه وحدات من الجيش الى منطقة وادي ظهر وبيت انعم بهمدان لوقف الصراع بين الحوثيين والقبائل . وقالت المصادر الميدانية بحسب الصحفي الحوثي إن "الشيخ محمد احسن الفار زعيم الاصلاح في الوادي استدعى قوات الفرقة الاولى مدرع التي وصلت صباح اليوم إلى وادي ظهر لحراسة منزله وحراسة ما يسمى بدار القرآن في نقيل الوادي.. ووصف ساري هذا الانتشار بأنه "غير المبرر استفز أبناء وقبائل وادي ظهر ، قائلا إن الشيخ / مناع ناجي انتقد تمركز قوات ومدرعات الفرقة في قريته وجوار منزله ، ومنحهم مهلة عدة ساعات للمغادرة وإخلاء المنطقة لانعدام مبررات تواجدهم خاصة أن الحوثيين لم يتواجدوا في الوادي أو يحاولوا التواجد فيه.. الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم