كوالالمبور (عواصم، وكالات) - لليوم السابع على التوالي يتواصل الغموض الحالك بشأن مصير طائرة الركاب الماليزية المفقودة، وسط تكهنات خاطئة ومعلومات متناقضة وشائعات مبالغ بها، كلها أثرت على عمليات البحث. وأمس قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلا عن شخصين مطلعين على التفاصيل إن محققين أميركيين يشتبهون في أن الطائرة المفقودة ظلت في الجو نحو أربع ساعات بعد آخر مرة أرسلت فيها تأكيدا لموقعها. لكن وزير المواصلات الماليزي هشام الدين حسين نفى صحة ذلك. ونفى أيضا صحة صورة الأقمار الصناعية التي نشرتها الصين لحطام محتمل للطائرة. ويأتي تقرير «وول ستريت جورنال» بينما مازالت السلطات غير واثقة في أي محيط يجب أن تبحث عن طائرة الركاب التي فقدت يوم السبت بعد إقلاعها من كوالالمبور. وقالت الصحيفة إن هذه المعلومة دفعت محققين أميركيين إلى بحث احتمال أن يكون هناك من أغلق أجهزة الإرسال والاستقبال في الطائرة وغير وجهتها إلى موقع آخر. وأضافت أن هذا يطرح احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا ربما طارت لمسافة 3500 كيلومتر إضافية وقد تكون وصلت إلى حدود باكستان أو إلى وجهات على نفس المسافة في المحيط الهندي أو بحر العرب. وكان آخر موقع مؤكد شوهدت فيه الطائرة على شاشات رادار سلطات الطيران المدني قبل الساعة 1.30 صباحا يوم السبت الماضي بعد أقل من ساعة من إقلاعها من كوالالمبور وكانت تحلق في اتجاه الشمال الشرقي نحو بكين. ... المزيد الاتحاد الاماراتية