الجمعة 14 مارس 2014 11:44 صباحاً صنعاء (عدن الغد)خاص: أثارت حالة من الصمت التزمها الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني منذ تعيينه حالة من الاستغراب في اوساط متابعين ونشطاء وصحفيين من اليمن طرحوا الكثير من التساؤلات حول جدوى تعيين في هذا المنصب . وعين الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" في ال 28 يناير 2014 العقيد "سعيد الفقيه" ناطقا باسم الجيش اليمني وقيل حينها بان الهدف من قرار هذا التعيين بالرد على استفسارات وسائل الاعلام المحلية والأجنبية خاصة في ما يتعلق بالمواجهات المسلحة للجيش مع عناصر تنظيم " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " في جنوباليمن وشرقه أو أي احداث أخرى تتصل بما يحدث في الجيش اليمني. وبعد يوم واحد على تعيينه في منصبه قال "الفقيه" في تصريحات صحفية ان «إن موقع الناطق الرسمي للقوات المسلحة وارد ضمن خطة هيكلة القوات المسلحة وليس مستحدثاً بشكل غير مدروس». وأكد الفقيه أن منصب الناطق الرسمي ليس مجرد شخص يشغل موقعاً، بل سيكون مؤسسة إعلامية تهتم بصياغة سياسة إعلامية للقوات المسلحة ويمثل واجهة إعلامية للقوات المسلحة للتواصل مع وسائل الإعلام المحلية والخارجية، خدمة للحقيقة، ولما فيه مصلحة الوطن. وأوضح الفقيه أنه سيتواصل مع وسائل الإعلام بطرق مختلفة، سواءً عبر مؤتمرات صحفية أو بيانات أو اتصالات مباشرة. الطريف ان "الفقيه" لم يعقد مؤتمر صحفي واحد منذ تعيينه كما لم يصدر عنه أي بلاغ صحفي يوضح خلفية أي حادثة من عشرات الحوادث التي وقعت للجيش اليمني منذ تعيينه وحتى اليوم . والفقيه عضو نقابة الصحافيين اليمنيين ،و اتحاد الصحافيين العرب، ورئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون بدائرة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع اليمنية . عدن الغد