عائض الصيادي انا شخصياً لا استهين بالدور الهام و الخطير الذي يلعبه الاعلام بشكل عام والاعلام المعاصر بشكل خاص في تشكيل وعي الناس وتأثيره على تحديد توجهاتهم و مواقفهم من مختلف القضايا الوطنية، والقومية،والعالمية الانسانية السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية وعدالتها والتضامن مع اصحابها او العكس وفي اية بقعة من الكرة الارضية،واصبحت قنوات ووسائل الاعلام والاتصال المعاصرة تتسم بالسمات الاتية: #اولاً:السرعة والمزامنة للحدث والبث المباشر بالصوت والصورة وبشكل(مرئي،ومسموع، ومقروءفي وقت واحد) بمنتهي الدقة. #ثانياً: تعدد قنوات الاتصال التي تنقل الحدث وتجعل متابعته ومعرفة تفاصيله وتوثيقه متاحة للرجوع اليها في اي وقت مناسب لمن لم يشاهد "البث المباشر" للحدث في لحظة وقوعه. #ثالثاً: شموليته وجماهيريته الاعلام المعاصر للمتعلم وغير المتعلم في الريف و الحضر. #رابعاً: شديد التأثير والتصديق من قبل (الجمهور المستقبل) للرسالة الاعلامية لما اصبح الاعلام المعاصر يستخدم من التكنولوجيا المتطورة في التصوير الواضح والملون متناهي الدقة في ابراز اصغر التفاصيل ،والدبلجة ووضوح وصفاء الصوت وتحريك الصورة بشكل مؤثر يعزز قوة الرسالة على الجمهور المستهدف. #خامساً: يلعب الاعلام دور محوري في ابراز الشخصيات العامة السياسية والاقتصادية والنيابية والقيادات الحزبيةو العسكرية والامنية والمرشحين لرئاسة الحكومة و لرئاسة الدولةوتقديمهم للشعب وبرامجهم الانتخابية وغيرها #واخيرا من بيده الاعلام الفعال والقوي والمهني وقنواته يستطيع يقدم نفسه وبرامجه وسياساته في كل المجالات للشعب وللعالم ويشكل القناعات بتوجهه السياسي وتحويل القناعات الى تبنيها من قبل الشارع والدفاع عنها.