المكلا- حضرموت | ريتاج نيوز | خاص : تم احتجاز شاحنتين كبيرتين بالمكلا محافظة حضرموت محملتين بأنواع عديدة من الأسلحة المتطورة والمتفجرات،وكانت قوى نافذة مارست ضغوطا ً و أجرت اتصالات سرية مع جهات الحجز وأخرى لإطلاق الشاحنتين وأن الأسلحة المضبوطة تابعة لوزارة الداخلية اليمنية، وقد كانت الشحنة قد ضبطت سابقا بمنطقة العيون بالنقطة التابعة للواء 27 ميكا واقتادوها إلى المعسكر إلا أن معلومات تفيد بإطلاق سراحها بعد استلامها أوامر من جهات نافذة ودفع إتاوة مالية كبيرة بلغت أربعة ملايين ريال . وقالت مصادر أخرى أن لجنة عسكرية و أمنية تحقق في معلومات الشحنة ومصادرها وبوليصة الشحن والجهة التي تقف وراءها وكيفية مرورها ودخولها إلى الأراضي،وورود اسم المحلق العسكري اليمني العسكري بالدوحة بالتنسيق مع السلطات القطرية هو من يقف وراء هذه العملية ولم يتم التأكد من صحة تشكيلها من مصادر أمنية بعد. ونقل موقع "براقش نت" عن مصادر في حضرموت قولها ، إن الشاحنتين كانتا تحملا كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات , وفوقها فراشات أسفنج للتمويه. وحسب المصادر فان المعلومات الأولية تشير إلى أن الشاحنتين تتبعان الملحق العسكري في قطر " محمد علي محسن " وان الهدف منها تفجير الأوضاع في حضرموت. و تأتي هذه العملية بعد استيلاء أثنين من القاعدة على قاطرة محملة بالأسلحة الأسبوع الماضي بالطريق الذي حضرموت-2ب في منطقة المهاشمة بمحافظة الجوف،وهما الشخصان اللذان استهدفتهما الحكومة بغارة جوية بدون طيار قتلا على أثرها. وأستنكر مراقبون عسكريون وسياسيون هذه العملية التي عدوها أخفاء المعلومات التي كانت بحوزتهما عن جهة الشحنة ومن يقف وراءها. وفي الأوضاع التي تعيشها المنطقة وصراع قوى إقليمية قريبة وخصوصا ً السعودي-القطري له علاقة بتفجير الأوضاع بالدول القريبة وتعزيز قوى على أخرى لخلط أوراق اللعبة ضمن أجنداتها. ريتاج نيوز