GMT 16:56 2014 الأربعاء 19 مارس GMT 17:34 2014 الأربعاء 19 مارس :آخر تحديث تونس: أثارت صور نشرتها وزارة الداخلية التونسية هذا الاسبوع حول "معسكر" قالت ان "خلية ارهابية" حاولت اقامته في إحدى مدن البلاد بهدف تدريب مقاتلين قبل ارسالهم إلى سوريا، جدلا في تونس إثر شكوك حول صحتها. والاثنين، عرضت وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي، صورا قالت إنها ل"خلية إرهابية (كانت) تُعد ل(تركيز) معسكر تدريب" في ولاية المنستير الساحلية (وسط شرق) ول"تجنيد وتمويل ودعم سفر بعض الشباب للقتال في الخارج". وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خلال المؤتمر ان الخلية "شرعت في إقامة حُفَر وحواجز للتدريب، والمُشرف على العملية رهن الايقاف". وأضاف العروي ان الصور "حقيقية ولا يمكن بأي حال من الاحوال التشكيك فيها" وانها "تفيد بوجود هذا المعسكر الذي حاولوا (الجهاديون) أن يتدربوا فيه، قبل تسفير الشباب الى سوريا". وأعلن أن الشرطة أوقفت مؤخرا 11 شخصا قال ان لهم صلة بهذا المعسكر. وفي وقت لاحق، تداول نشطاء على فيسبوك الصور نفسها مؤرخة العام 2011 ومأخوذة من حساب فيسبوك لشاب تونسي ينشط في الكشافة. وكتب الشاب على هذه الصور "كشافة (مدينة) منزل نور" التابعة لولاية المنستير. والثلاثاء، صرح وليد الفقيه المتحدث باسم منظمة الكشافة التونسية لاذاعة "شمس إف إم" الخاصة بأن المنظمة "تفاجأت" إثر نشر وزارة الداخلية الصور التي قال ان احداها لمخيم أقامته الكشافة في أيار/مايو 2010 بولاية المنستير. والاربعاء، قال الفقيه لفرانس برس انه حصل من وزارة الداخلية على "معطيات تثبت أن شبانا ظهروا في الصور، ولم تعد لهم اي صلة بالكشافة التونسية منذ نهاية 2011". ولم يتسن لفرانس برس الحصول على توضيحات من وزارة الداخلية رغم اتصالات منذ الثلاثاء. وأثارت الصور جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت كريمة سويد النائبة بالمجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) في تعليق كتبته على حسابها في تويتر "الوقت قد حان للقيام بعملية تنظيف" في وزارة الداخلية. ايلاف