استعاد الكويت الكويتي حامل اللقب توازنه بتغلبه على ضيفه الجيش السوري 2-صفر الاربعاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم. وكان النجمة اللبناني تغلب على فنجاء العماني 1-صفر اليوم ايضا ضمن المجموعة ذاتها. ويتأهل البطل ووصيفه الى دور ال16. وتصدر الكويت الترتيب برصيد ست نقاط امام النجمة (4 نقاط) وفنجاء (4 نقاط) والجيش (نقطتان). ويعود الفضل في فوز الكويت الى الايراني جواد نيكونام الذي احرز الهدف الاول (41) والتونسي شادي الهمامي الذي سجل الثاني (85). وعاش الكويت "الجريح" مرحلة عصيبة للغاية في الفترة الاخيرة، فقد تخلى عن صدارة الدوري المحلي لصالح غريمه القادسية اثر تعادله مع السالمية 1-1، قبل ان يسقط امام مضيفه فنجاء 1-2. بيد ان رجال المدرب الروماني يوين مارين استعادوا بعض الثقة السبت الماضي اثر سحقهم التضامن 5-1 في الدوري المحلي سجلها التونسي عصام جمعة (هاتريك) ووليد علي (هدفان). وكان الكويت توج باللقب القاري للمرة الثالثة (رقم قياسي) في الموسم الماضي اثر تغلبه على مواطنه القادسية في المباراة النهائية 2-صفر، وهو قادم من مسابقة دوري ابطال اسيا التي عجز عن خوض دور المجموعات فيها اثر اقصائه من الملحق الخاص بها بخسارته في الدور التمهيدي الثالث امام مضيفه لخويا القطري 1-4، بعد فوزه في الدور التمهيدي الاول على ضيفه الشرطة العراقي 1-صفر وفي الثاني على مضيفه لوكوموتيف طشقند الاوزبكستاني 3-1. وفي المباراة الثانية، عزز النجمة آماله في بلوغ الدور الثاني بعدما حقق فوزه الأول على حساب ضيفه فنجاء العماني 1-صفر على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت خلف أبواب موصدة في وجه الجمهور وفقاً لقرار أصدرته القوى الأمنية اللبنانية. ولم يكن أمام الفريق النبيذي خياراً غير الفوز للإبقاء على آماله في المسابقة القارية التي تشهد تفوقا كبيرا للصفاء اللبناني الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية. لعب النجمة تحت الضغط وبغياب مهاجمه الدولي حسن المحمد المتأهب للاحتراف في ماليزيا. سيطر الحذر على خطط الفريقين وظهر فنجاء الأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة، على رغم خوضه اللقاء بغياب الاردني خالد سعد وعبد الله القصابي، لكن عبد العزيز المقبالي كان مصدر خطورة دائمة على دفاع النجمة، وأبرز الفرص كانت تسديدة المقبالي المرتدة من العارضة (33). وهبط مستوى الفريقين في الشوط الثاني ودانت الأفضلية للنجمة الذي اعتمد على المرتدات السريعة إذ استغل الفريق إحداها ليحسم الموقف حيث أرسل السنغالي سي الشيخ كرة أمامية طويلة في ظهر الدفاع العماني لينفرد أكرم المغربي ويسجل من تسديدة زاحفة الى الزاوية اليسرى (60). حافظ الفريق اللبناني على تقدمه على الرغم من محاولات العمانيين لإدراك التعادل، وشهد الوقت المحتسب بدلاً من ضائع طرد ظهير النجمة علي حمام لنيله الانذار الثاني. انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013. شاهد هدفي الكويت الكويتي في مرمى الجيش السوري ايلاف