محمد قناوي(القاهرة)- أثبتت المطربة والممثلة مي سليم وجودها الفني من خلال الأعمال القليلة، التي قدمتها لأنها تحسن اختياراتها رغم أنها بدأت منذ فترة بسيطة، حيث تحرص على الكيف ونوعية الشخصيات التي تلعبها، وهي متفائلة بتحقيق طموحها الفني مع الفيلم الرومانسي «فارس أحلام»، الذي يعد تجربتها السينمائية الثانية في مشوارها السينمائي بعد فيلم «الديلر». عن الاستعداد لتجربة جديدة تنتمي إلى البطولات الجماعية، تقول مي سليم: بدأت الاستعداد للتجربة وهي فيلم بعنوان «فارس أحلام» تأليف الدكتور محمد رفعت ويشاركني البطولة درة والمطرب هاني عادل وأحمد وفيق وعزت أبو عوف وإخراج عطية أمين وهو فيلم اجتماعي رومانسي. وتضيف: متفائلة بالبطولة الجماعية في هذا الفيلم، في ظل تحقيق هذه النوعية من الأفلام نجاحات كبيرة، فقد انتهى عصر النجم الأوحد والجمهور أصبح يفضل مشاهدة أكثر من نجم في فيلم واحد، كما أن البطولات الجماعية فيها ثراء درامي كبير، ويهمني أن أقدم دوراً جيداً، يترك تأثيراً لدى الجمهور أفضل من تقديم بطولة لا تترك أثراً. وحول ابتعادها عن السينما بعد فيلم «الديلر» أوضحت أنه بعد عرض «الديلر»، تلقت عدداً من الأعمال كان بعضها يكرر الشخصية ذاتها، وهو ما رفضته ثم انشغلت بالتجهيز لزواجها، وأغنياتها فاعتذرت إلى أن جاء فيلم «فارس أحلام»، مشيرة إلى أن رفضها أعمالاً سينمائية ليس غروراً، كما اتهمها البعض، وقالت: لم أجد دوراً يضاهي دوري في «الديلر» فليس مطلوبا مني أن أقدم أقل مما قدمته، بل لابد أن أصعد خطوة خطوة. وأضافت: هناك محظورات عندي في السينما، أهمها المشاهد الساخنة التي أرفضها تماماً، فلن أقدمها في السينما أو في الفيديو كليب من خلال أغنياتي، ورغم أنني قدمت عدداً من الأعمال السينمائية والتليفزيونية فإنني أعتبر نفسي في بداية مشواري كممثلة. الاحتراف ونفت أن يكون هناك تعارض بين عملها ممثلة وعملها مطربة محترفة، وقالت: لست أول مطربة تحترف التمثيل وتجمع بينه وبين الغناء وتاريخ الفن العربي، يؤكد أن هناك مطربات حققن النجاح في الاثنين من دون أن يكون هناك تعارض وأبرزهن: شادية وليلى مراد وفايزة أحمد وصباح المهم ماذا أقدم عندما أعمل في التمثيل، لابد أن أقدم أدوارا تضيف لرصيدي الفني، وقالت: لن يأخذني التمثيل من الغناء وهناك علاقة تكامل بين الغناء والتمثيل الذي يحقق لي شهرة واقترابا أكثر من الجمهور. ... المزيد