قدم الاستاذ " إبراهيم عبد العزيز الجهمي" ملحق شئون المغتربين لدى سفارة جمهورية مصر وشمال افريقيا، استقالته من منصبه الى وزير شئون المغتربين اليمنيين اللواء "مجاهد القهالي". ونشر "الجهمي" في منشور له نشره مساء اليوم على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفي سبوك" نص استقالته المسببة التي تقدم بها الى وزير شئون المغتربين. وقال الجهمي في نص استقالته التي حصل "الامناء نت" على نسخة منها: أنه حينما باشر عمله كملحق للوزارة لدى جمهورية مصر وشمال أفريقيا بموجب القرار الوزاري رقم(54) لسنة2013م بسفارة اليمنبالقاهرة, وجد صعوبات ومعوقات إدارية ومالية تحول دون قيامه بالمهمة على أكمل وجه. نص الاستقالة: معالي اللواء/مجاهد مجاهد القهالي . وزير شئون المغتربين الأكرم تحية طيبة ,,, وبعد الموضوع / طلب إعفائي من مهمة ملحق شئون المغتربين لدى جمهورية مصر وشمال أفريقيا شرفت بالعمل معكم وتحت قيادتكم الحكيمة خلال الفترة الماضية كمستشار لمعاليكم, وتعلمت منكم الكثير من المعاني الوطنية المخلصة, ووجدتكم دون تملق أو مجاملة خير من يعمل بصدق وجد وإخلاص وتفان للوطن . وحينما باشرت عملي كملحق للوزارة لدى جمهورية مصر وشمال أفريقيا بموجب القرار الوزاري رقم(54) لسنة2013م بسفارتنا بالقاهرة, وجدت صعوبات ومعوقات إدارية ومالية تحول دون قيامي بالمهمة على أكمل وجه. وباختصار : تتمثل الصعوبات الإدارية في عدم توفير السفارة مكتب خاص لأباشر من خلاله عملي واقوم بمهمتي مساواة ببقية الملحقيات بالسفارة ( التجارية – الثقافية – الاعلامية – الطبية – العسكرية – المركز الثقافي – المركز الإعلامي ) وأيضاً رفض السفارة بأن يكون لملحقية شئون المغتربين ختم خاص بها كبقية الملحقيات , وأيضاً ممانعة السفارة بأن نقوم بعملية الحصر وقاعدة البيانات وصرف بطائق للجالية حسب نصوص لائحة ملحقيات شئون المغتربين الصادرة من مجلس الوزراء رقم (284). وتتمثل المعوقات المالية في رفض معالي وزير المالية إعتماد المخصصات المالية لملحقيات شئون المغتربين رغم صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اللإئحة المنظمة لملحقيات شئون المغتربين رقم (284) لسنة 2013م مساواة ببقية الملحقيات بسفارات بلادنا ورفض وزير المالية تخصيص جزء يسير من المبالغ الطائلة التي تحصل من المغتربين وردها لدعهم وخدمتهم من خلال ملحقيات لرعايتهم . ويعلم الله أنني بذلت جهوداً حثيثة للتعاون والتفاعل مع القائمين على السفارة وأبديت كامل الإستعداد للتعاون معاً لخدمة وطننا ومواطني بلادنا سواء المقيمين بمصر أو القادمين إليها , ومنذ وصولي القاهرة بادرت باعداد خطة عمل تشمل رعاية حقيقية وتقديم خدمة ملموسة لوطننا ومواطنينا تشمل أوجه عديدة .. وخلال فترة شهر واحد من عملي قمت بحل الكثير من المشاكل والمعضلات لمن لجأ للملحقية واسعنت بعد الله بخبرتي السابقة كرئيس للجالية وبعلاقاتي المتميزة مع السلطات المصرية أو مع رجال الأعمال واستخرجت منهم مساعدات طارئة لأصحاب الحالات الحرجة والظروف الصعبة خاصة للقادمين للعلاج حيث بلغت خلال شهر واحد اكثر من مائة ألف جنيه ( ومرفق لكم تقرير مفصل بما تم انجازه خلال تلك الفترة الوجيزة ) وأشيد بتعاون وتسامح سعادة السفير محمد الهيصمي رئيس بعثة بلادنا, ومع ذلك لم أتمكن من التغلب على الصعوبات والمعوقات سيدي معالي الوزير القدير : يبدو أنه لا يوجد لدي نصيب في خدمة وطني حيث وأنا لست تابعاً لحزب يسندني ولست قريباً لأحد كبار الشخصيات النافذة بالدولة لتمرير موضوعي , فأنا كما تعلمون نجل شهيد قدم روحه الطاهرة فداء للوطن ولم أجد أي تقدير أو مساندة. لقد سئمت المناكفات والمماحكات وتحملت الكثير من المؤامرات التي حيكت ضدي, وأنتم تعلمونها جيداً, وكان لكم الفضل بعد الله في إخراجي منها ونصرتي كمواطن مظلوم ليس له ذنب سوى أنه يناضل من أجل وطنه . أكن لكم كامل التقدير وخالص الإحترام راجياً قبول إعفائي من المهمة وقبول إستقالتي من الوظيفة العامة بالدولة حيث ورغبتي أن أقيم بجوار أبنائي في مصر ولا أستطيع العودة للعمل داخل الوطن ولا أقبل أن أتسلم راتب حكومي لا أقوم بعمل مقابلاً له . أرجو مسامحتي وعفوكم عن أي تقصير بدر مني خلال فترة عملي التي شرفت بها تحت قيادتكم الحكيمة, وأشكركم لاتاحتكم الفرصة لأثبت جدارتي وكفائتي في خدمة وطني, وتعلمت منكم أن خدمة الوطن شرف ورعاية المواطنين واجب . ولمعاليكم جزيل الشكر وكامل التقدير وخالص الإحترام ,,, أخوكم / إبراهيم عبد العزيز الجهمي القاهرة / 18/3/2014م تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ". الامناء نت