ناشد المستشار بالسفارة اليمنية في القاهرة ابراهيم عبد العزيز الجهمي الرئيس عبدربه منصور هادي لإنصافه ومنع الضرر عنه بعد وضع اسمه في قائمة ترقب الوصول من قبل الأمن القومي ووزارة الخارجية . وقال الجهمي في رسالة مطولة بعثها الى " التغيير " انه " تلبية لدعوة كريمة من وزارة شؤن المغتربين للمشاركة في ورشة عمل لممثلي الجاليات اليمنية بدول المهجر ومناقشة تطورات الاوضاع وحزمة الاصلاحات والقرارات الصادرة مؤخرا لتحسين احوال المغتربين وتذلليل المعوقات والتي تحققت بجهود مشكورة ومساعي حثيثة لمعالي الاخ وزير شؤن المغتربين الشيخ مجاهد القهالي "موضحا بالقول " واثناء سفري لصنعاء يوم الاحد 30/12/2012 فوجئت بأن هناك بلاغات ضدي وان اسمي في قائمة ترقب الوصول من قبل الامن القومي ومن قبل وزارة الخارجية " " التغيير " ينشر نص المناشدة : تلبية لدعوة كريمة من وزارة شؤن المغتربين للمشاركة في ورشة عمل لممثلي الجاليات اليمنية بدول المهجر ومناقشة تطورات الاوضاع وحزمة الاصلاحات والقرارات الصادرة مؤخرا لتحسين احوال المغتربين وتذلليل المعوقات والتي تحققت بجهود مشكورة ومساعي حثيثة لمعالي الاخ وزير شؤن المغتربين الشيخ مجاهد القهالي ! واثناء سفري لصنعاء يوم الاحد 30/12/2012 فوجئت بأن هناك بلاغات ضدي وان اسمي في قائمة ترقب الوصول من قبل الامن القومي ومن قبل وزارة الخارجية ! واجلت السفر حتى رحلة اليوم الاثنين 31/12/2012 الى صنعاء مبديا تمسكي بموقفي الداعم لكل الجهود الوطنية التي تناضلها قيادتنا السياسية ممثلة بالاخ رئيس الجمهورية المناضل / عبد ربه منصور هادي وايض قيادة وزارة شؤن المغتربين ممثلة بالاخ المناضل وزير شؤن المغتربين الشيخ مجاهد القهالي وبخوص موضوعي / أؤكد بأني بريئ من تلك التهم الكيدية التي اعتبرها مغاضاة اغراض وتصفية حسابات شخصية لأطراف كانوا نافذين في السلطة وانحرفوا بأدائهم الوظيفي ومسؤليتهم الوطنية ! ولا اخفي اني وجدت محاربة ومضايقات مستمرة من قبل الاستاذ علي الانسي المدير السابق لمكتب رئآسة الجمهورية والرئيس السابق لجهاز الامن القومي وتمتد بداية تلك المضايقات الى عام 2009 حين قمت كرئيس للجالية اليمنية بمصر بمهمتي وواجبي تجاه وطني وابنائه وكشفت عن عصابة دولية تتاجر بالاعضاء البشرية (وتناقلت جميع وسائل الاعلام الخبر حينها بشكل واسع ) والضحايا هم شباب وفتيان من بلادي اليمن تم استقدامهم لمصر ! وحين كنت في مقابلة رسمية عام2009 مع الاخ رئيس مجلس النواب وحضره بعض اعضاء المجلس وسئلت عن الموضوع الذي كشفته بينت بأن الدكتور عادل الانسي نجل الاستاذ علي الانسي والذي يشغل وحتى اليوم ملحق طبي بسفارتنا بالقاهرة هو من يتحمل المسؤلية في المقام الاول كونه من اعطى تصريحات لنقل واستئصال اعضاء من مواطنين يمنيين وان المستشفيات في مصر تؤكد احتفاظها بموافقات رسمية من قبل السفارة اليمنيةبالقاهرة (الملحقية الطبية) على تلك العمليات ! وحينها قدمت ملفا متكاملا عن الموضوع وفيه البيانات بتفاصيلها لجهاز الامن القومي بناء على طلبهم وايضا لوزارة الخارجية بل وقدم لي لاحقا معالي الاخ وزير الخارجية رسالة شكر رسمية من مكتبه يشكر جهودي في تلك القضية ! والمشكلة الاخرى التي تواجهني ايضا هي افادة رئيس مصلحة الهجرة والجوازات بوجود مذكرة رسمية لديه من معالي وزير الخارجية بضرورة توقيفي حال عودتي وسحب الجواز الدبلوماسي مني وحجزي اذا وصلت بالجواز العادي ! ولا اعلم تهمتي من قبل الاخ معالي وزير الخارجية وسبق ان قابلته قبل اشهر بالقاهرة بناء على طلبه وعرضت على معاليه مذكرة من دولة الاخ رئيس الوزراء بشأن اعادتي لمنصبي واعطيته جوازي الدبلوماسي حتى يتم البت في الموضوع ولكن معالي وزير الخارجية اعاده الي وقال خليه معك ! وللعلم والاحاطة فمعالي وزير الخارجية هو من اصدر قرار وزاري برقم 20لسنة 2011بتاريخ 19/20/2011 بتعييني مستشارا بالسفارة في القاهرة بناء على توجيه من رئيس الجمهورية رقم 6547 بتاريخ 1/11/2009 والقاضي بتعييني مستشارا بسفارتنا بالقاهرة! وبناء على ذلك وبتوقيع معالي الوزير في جميع الإجرائآت تم منحي الجواز الدبلوماسي وبناء عليه تم اعطائي بطاقة التمثيل الدبلوماسي من وزارة الخارجية المصرية رقم 0 - 1200109 وتم اعتمادي في قائمة البعثة الدبلوماسية ! ولكن وبعد اعلان انضمامي لمطالب شعبنا بالتغيير وبالاصلاحات عبر ثورته السلمية المباركة وتأييدي لها وجهود بذلتها من خلال موقعي لتدعيم ثورة بلادنا تم محاربتي والتضييق علي وتوقيفي من البعثة الدبلوماسية اليمنية في القاهرة ! ولم استسلم لكل محاولاتهم ومكرهم وسعييهم بطرق متعددة اسكاتي او ثنيي عن مواقفي ! ولم اخضع لوسائل الترهيب والترغيب التي مورست معي ! وانني من خلال التفنيد السابق اناشد الاخ المناضل رئيس الجمهورية بالتدخل لانصافي ومنع الضرر والذى وما زال يطالني لاغراض شخصية وتصفية حسابات وممغاضاة اغراض وليست بدوافع وطنية تراعي مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبارات ! خاصة وتشهد بلادنا مرحلة جديدة لوفاق وطني في ظل قيادته الحكيمة والتي أثق فيها وقدرتها في انصاف كل مواطن مظلوم واعادة الحق لاهله ! وذلك ما آمله ان شاء الله تعالى ! (وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد ) ابراهيم عبد العزيز الجهمي