قال ابراهيم الجهمي رئيس الجالية اليمنية السابق إنه تلقى معلومات أن اسمه ضمن قائمة «مطلوبين» وضعها الأمن القومي في المطار لاعتقاله حال وصوله. وأضاف الجهمي في بلاغ أرسله ل«المصدر أونلاين» أنه أجّل سفره من القاهرة إلى صنعاء اليوم الإثنين بعد أن تلقى هذه المعلومات وطالب الجهات المعنية بحمايته، مؤكداً أن تلك البلاغات كاذبة ومغرضة «لفقها له علي الآنسي الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي» على خلفية كشفه عن عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية لشبان يمنيين تم استقدامهم لمصر في 2009.
وذكر الجهمي في البلاغ «أنه قال لرئيس مجلس النواب وأعضاء من البرلمان أن من يتحمل المسؤولية عن تلك الممارسات هو نجل على الآنسي مدير جهاز الأمن القومي السابق، لأنه هو من أعطى التصريحات بنقل واستئصال تلك الأعضاء وأن المستشفيات المصرية تحتفظ بوثائق رسمية بالموافقة على تلك العمليات موقعة من عادل الآنسي الملحق الطبي في السفارة الذي لايزال يمارس عمله حتى اليوم».
وأوضح أنه قدم بعد ذلك ملفا متكاملا عن القضية لجهاز الأمن القومي بناء على طلبهم وملفاً لوزارة الخارجية الذي وجهت له الوزارة رسالة شكر على جهوده المبذولة في القضية.
ويقول الجهمي في شكواه إن رئيس مصلحة الهجرة والجوازات أبلغه أيضا بوجود مذكرة أخرى من وزير الخارجية بتوقيفه حال وصوله المطار وسحب الجواز الدبلوماسي منه وأنه لا يعرف سبب مذكرة وزارة الخارجية.
ويقول ان وزير الخارجية هو من اصدر قرار وزاري مطلع 2011 بتعيينه مستشارا بالسفارة في القاهرة، ولكن بعد انضمامه للثورة الشبابية تم توقيفه.
وكان الجهمي، تلقى دعوة من وزارة شؤون المغتربين للمشاركة في ورشة عمل لممثلي الجاليات اليمنية بدول المهجر ومناقشة أوضاع المغتربين، لكنه أبلغ أنه سيحتجز من قبل جهاز الأمن القومي لدى وصوله، وهو ما دفعه لتأجيل سفره.