خرجت مسيرات حاشدة في كل من المنطقة الشرقية والبحرين تضامناً مع آية الله الشيخ نمر آل نمر المعتقل من قبل السلطات السعودية منذ 8 يوليو 2012م. المسيرات التضامنية في القطيفوالبحرين خرجت بكل سلمية تطالب بالإفراج عن آية الله الشيخ آل نمر وجميع المعتقلين. وهتف المشاركون بشعارات مناوئة للداخلية السعودية ونظام آل خليفة وعاهدوا بالسير على الخطى التي رسمها شهداء الحرية في القطيفوالبحرين. وعاهدوا آية الله آل نمر بالسير على منهجه والدفاع عنه والمطالبة بإطلاق سراحه. كما اعتبروه قائد الحراك المطلبي في المنطقة. وجابت المسيرات كل من النويدرات والدير وسنابس وسماهيج وبلدة سند وجد حفص وبلدة دمستان فيما اقتصرت مسيرة المنطقة الشرقية في القطيف حيث جاب المشاركون الطرق الرئيسية. من جانبه أصدر إئتلاف الحرية والعدالة في القطيف بياناً بعد انتهاء المسيرة تقدم فيه بالشكر للمشاركين في فعالية "النمر رمز الطائفة (2)" واستمرارهم في الحراك الشعبي. وشكر "الحريو العدالة" شعب البحرين الذي قام بالمشاركة والدعم الكبير لفعالية "النمر رمز الطائفة (2)" الذي شمل معظم قرى وبلدات البحرين. وأكد الإئتلاف على إن تعنت النظام وعدم إفراجه عن رموز الطائفة وعلى رأسهم الشيخ النمر والشيخ العامر وبقية العلماء والنشطاء لن يزيد إلا الصمود والثبات والحق في تقرير المصير وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين. وجاءت مسيرة "النمر رمز الطائفة (2)" في ظل ظهور مبادرات من عدد من رموز المنطقة تدعوا إلى عدم اللجوء للعنف والتأكيد على المنهج السلمي في المطالبة بالحقوق وعلى رأسها الإفراج عن جميع المعتقلين. ولقيت المبادرة إنتقاداً واسعاً لا زالت تبعاتها نقاشات حادة على مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر، فيسبوك" بين مؤيد ومعارض. إلا أن الغالبية الموضوعية أخذت بعض المؤاخذات على تلك المبادرة أشدها كان في عدم إدانة السلطات السعودية في إستخدامها للعنف وإقتحام العوامية لمرات بإطلاق الأعيرة النارية وملاحقة نشطاء بغية قتلهم بحجة إثارة الشغب وحيازة سلاح، وتوجيه اللوم فقط على المواطنين. ثورة 14 فبراير البحرين